نفت حركة جيش تحرير السودان، قيادة عبدالواحد محمد النور، عودة رئيسها الي السودان، عبر كينيا وجنوب السودان.
ورهن المتحدث باسم الحركة، محمد عبدالرحمن الناير في تصريح صحفي، ان عودة قيادات الحركة للسودان بالإستجابة إلي مبادرة السلام الشامل بالسودان والتي تطرحها الحركة قريباً.
وبجانب ”تنفيذ كل الشروط الواردة في المبادرة وأهمها تسليم كافة المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية“.
ونقلت وسائل إعلامية إن عبدالواحد النور، اعتزامه مغادرة العاصمة الفرنسية باريس نهائياً خلال ساعات إلى كمبالا، ومنها إلى جوبا وصولاً إلى الخرطوم.
وظل عبدالواحد نور وهو محامي،رافض لفكرة الحوار والتفاوض مع حكومة الجبهة الإسلامية التي أسقطتها ثورة شعبية في “11” إبريل،وإستمر نور في موقف الرافض للتفاوض حتي بعد إعلان تشكيل الحكومة الإنتقالية على مستوي السيادة ومجلس الوزراء .
وتنادي حركة جيش تحرير السُودان،بضرورة تسليم البشير وأعوانه للمحكمة الجنائية الدولية ونزع سلاح الجنجويد،وطرد المستوطنين الجُدد،وتعويض النازحين فردي وجماعي،قبل البدء في الحديث عن تفاوض لإحلال السلام.