تمكنت قوة من جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية شمال دارفور من ضبط كميات من الوقود والسلع المهربة في طريقها الى إحدى دول الجوار .
وأشاد والي الولاية الشريف محمد عباد سموح؛ الذي وقف على المضبوطات، بالجهود المستمرة التي ظلت تبذلها الأجهزة الأمنية بالولاية من أجل مكافحة التهريب الذي يسهم بصورة مباشرة في تخريب الاقتصاد القومي، مؤكدا حرص حكومة الولاية بأجهزتها الأمنية المحافظة على مكتسبات البلاد وعدم التفريط أوالتلاعب بالسلع الاستراتيجية التي قال إنها تعد خطوطا حمراء، مجددا التأكيد علي أن القوات الأمنية بكافة تشكيلاتها ستظل عينا ساهرة لحفظ حدود البلاد، وقادرة على إيقاف كافة أشكال التهريب مهما تعددت أساليبه مؤكدا في ذات الوقت هدوء واستقرار الأوضاع الأمنية بالولاية .
من جهته؛ كشف مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالولاية العميد أمن معاوية ميرغني أن قواته بمحلية الفاشر تمكنت من إحباط العملية من خلال معلومات توفرت لديها، مبينا أن الضبطية قد بلغت 45 برميل وقود؛ 29 منها برميل جازولين و16 برميل بنزين، كانت في طريقها لإحدى دول الجوار، وأكد حرص الجهاز لوقف كافة أشكال التهريب.
وأضاف العميد ميرغني أن التهريب يمثل مهددا مباشرا للاقتصاد القومي، ويساهم في زيادة الأعباء على المواطن وإثارة الرأي العام وتجفيف السوق من المواد البترولية، مؤكدا جاهزية الأجهزة الأمنية لوقف كافة أشكال التهريب بالتنسيق مع التشكيلات العسكرية الأخرى.