قالت قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية إنها تسلمت، يوم الخميس، من الوساطة الإفريقية الإثيوبية المشتركة، مسودة للاتفاق مع المجلس العسكري تقوم على أساس إعلان المبادئ.
ولم يقدم بيان قوى إعلان الحرية والتغيير أية تفاصيل إضافية عن المسودة، لكن مصادر أوضحت أن المسودة الجديدة شددت على تشكيل مجلس سيادة بـ7 من العسكريين و7 من المدنيين، على أن يجري التوافق بشأن العضو الـ15 بين الطرفين.
وحول مجلس الوزراء، نصت وثيقة الوساطة على تشكيله بأسرع ما يكون، بواسطة قوى الحرية والتغيير، وبإشراك جميع قطاعات الشعب السوداني، على أن يؤجل تشكيل المجلس التشريعي.
وطبقاً لمصادر “العربي الجديد” داخل قوى إعلان الحرية والتغيير، فإنها ستعقد اجتماعاً الخميس لتدارس المقترحات الجديدة، مشيرة إلى أن الرأي العام الغالب داخل التحالف يتجه لرفض المقترحات التي شكلت “خيبة أمل كبيرة” بسبب تراجعها عن بنود تم الاتفاق عليها من قبل مع المجلس العسكري.
وأشارت المصادر إلى أن التحالف سيتمسك بموقفه الرافض مهما كانت الضغوط التي قد يتعرض لها في الفترة المقبلة، مؤكدة أنه لم يعد هناك طريق غير “التصعيد الثوري”، من خلال التظاهرات والمواكب والاعتصامات والإضراب عن العمل، مؤكداً جاهزية الحرية والتغيير ليوم الأحد المقبل، من خلال مليونية 30 يونيو/ حزيران.
شارك هذا الخبر: