ثلاثمائة مليون نخلة هي المشروع الجديد ليصبح السودان (عاصمة التمر في العالم)
♦البضائع قبل سنوات .. في الصين يومئذ.. دكتور عوض الجاز يحدث عن مشروع قانون يجعل الفشل الإداري جريمة يُعاقب عليها المدير الفاشل بالسجن
> قبل شهر نحصر سبعة مشروعات ضخام جداً يقدمها الخليج.. وكلها يفشل
> ثم..؟
> ونحمل حقيبتنا ونجري للخليج لعلنا نفهم
> والأسبوع الماضي مهرجان للتمور السودانية يقام في قاعة الشارقة يقيمه الجنيبي سفير الإمارات
> وهناك حديث عن الراجحي وأضخم مشروع للتمور في العالم.. يمكن أن يدر الملايين
> وثلاثمائة مليون نخلة هي المشروع الجديد ليصبح السودان ( عاصمة التمر في العالم)
> والخليج يقيم (بورصة التمر في السودان) ووزراء الزراعة لم يشهدوا المهرجان فقد كانوا مشغولين بشراء الملابس من هاروذر
> وجائزة خليجية لكل سوداني يأتي بإبداع يخص التمر
> و..
(2)
> ومعرض للأحذية الجلدية قبل عامين .. يصرخ الخبراء بأنه يضرب إيطاليا على عينها
> ويمكن أن نجلب به الملايين لكنا نخرج بالفجيعة ونحن نسمع مسؤولاً كبيراً يقول إننا لا نستطيع إقامة مصانع الأحذية لأن (التهريب هزمنا)
> ونستعيد ذكرياتنا
وسياد بري يشنق من قام بتهريب فسائل الموز ثروة الصومال
> والتهريب توقف
> ومحاكمة سياد بري للمهرب هذا نستعيدها ونحن ننظر إلى محاكم الفساد عندنا
> محاكمة سياد بري للمهرب كانت هي
: جاءوا به وسياد يسأله
: هل قمت بتهريب فسائل الموز
قال: نعم
> وسياد يجذب مسدسه و.. طلقة
> ونحن المحاكم عندنا تجرجر وتجرجر.. و
> وهناك.. سيد الرايحة .. الذي هو نحن يفتح خشم عشرين بقرة ليفهم
> نفهم لماذا نحن في الطين هذا
> وفي الخليج آذاننا تستمع للأحاديث وعيوننا تقرأ حديث مواقع التواصل
> ونتساءل
> الذين يشتمون الدولة.. ألف.. ألف.. لكن هل كلهم خونة يدفعهم الجهل؟
> لا
> إذاً لماذا لا تتوقف الدولة (لماذا لا تلتفت تغريدات معتز) لانتقاء واحد.. وهناك معتز يثني عليه ويثني على من يطلق الشتائم.. ويعترف بأنه على حق.. وأن الدولة تتجه للإصلاح في ما قال من أمر.. ثم تتجه بالفعل
> وفي المواقع نتابع مواجع البلد.. والخطر حوله
> والأسبوع الأسبق نحذر من أن الأمهرا والأرومو يعدان لصدام في إثيوبيا.. صدام له ما بعده
> ونشير إلى سيل من اتهامات السودان بتهريب الأسلحة الصغيرة للمعارضة الإثيوبية
> ونحدث ( في إشارة إلى 999 طبنجة تهرب داخل صهاريج النفط)
وأن الأسلحة الصغيرة هذه لا تكفي لانقلاب مسلح لكنها تكفي لإشعال المجمع.. ثم اتهام السودان للإفساد بينه وبين إثيوبيا
> نحدث بهذا قبل أسبوعين
> وأمس الأول ما نحذر منه يقع.. والمتمة وجوارها يشتعل.. وشيء في إثيوبيا يبدأ
> ونحذر من سيول اللاجئين تحت دخان الحرب
> ومن أن البعض يدس وسط اللاجئين/ الذين لا يمكن رفضهم/ .. يدس جنوداً يتجهون إلى (الإقامة) في أرض شرق السودان
(3)
> أستاذ
> وشهادات جامعية (موثقة) تصدر من دولة مجاورة
لأبناء جهة معينة من السودان
> شهادات تكفي للتسلل لمفاتيح المجتمع
> ومحطات تلفزيونية وصحف جديدة نحذر منها ومن أسلوب بعضها.. ونحذر من مخطط لإخراج كل الصحف الآن من الساحة
> وأمس الصحف تحمل حديثاً عن (الصحف السودانية تتوقف عن الصدور لاستحالة التوفيق بين سعر الصحيفة وبين تكلفة الإنتاج)
> والخبر الأول (صحف جديدة)
> والخبر الثاني ( صحف تتوقف)
> أخبار ما يجمع بينها هو أن المخطط.. مخطط ضرب السودان من داخل معدته مخطط (يخرج الصحف من السوق)
> ويملأ الشوارع بصحف جديدة
> والصحف الجديدة ليست شيئاً (ينتظر) هذا وهذا
> الصحف الجديدة تعمل بالفعل
> وشيء مثل الحديث عن أن
: أردوغان يعمل لإقامة الخلافة العثمانية
> وأن سواكن التركية
> هي قاعدة عسكرية
> وأن .. وأن
> الأحاديث هذه
> أحاديث هي أنفاس الذئب الذي يقترب
> و..
(4)
> الركام هذا كله / الذي لا يكاد يجمعه شيء/ هو شيء مما يفور في حقيبتنا ونحن في الخليج وفي الأجواء نقلب الركام هذا في ذاكرتنا نبحث عن
: ماذا يحدث و
: لماذا يحدث
> والمستقبل كيف
> والمستقبل ( التعليم.. المسافة بيننا وبين العالم اليوم.. والتعليم الذي يصنع الغد.. كلها أشياء تجعلنا نوعاً من الغنم!!
> وأفكار البعض في الدولة الآن.. الأفكار التي نناطح بها العالم هذا هي شيء يذكرنا بحكاية قديمة للكاتب السعدني
> السعدني قال إن عجوزاً كانت تبيع (الفضلات البشرية) التي يستخدمها بعض المزارعين سماداً
> وحين يعترض أحد المشترين بحجة أن البضاعة غالية تقول له العجوز
: أنفك وحده يكفي ليشهد على جودة بضاعتنا
> ونحن .. أيها السادة.. ما نسرده من الخراب تكفي رائحته شهادة على البضائع الإدارية والسياسية والفكرية التي تبيعونها للناس