قَرّرَ مجلس أساتذة جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا، تَعطيل الدراسة لحين اكتمال التّحقيقات في الأحداث التي شهدتها الجامعة يومي السبت والأحد، ودُخُول قُوّات أمنية لحرم الجامعة وضرب الطلاب واعتقال عددٍ منهم.
وأكّد المجلس في بيانٍ اطّلعت عليه (الصيحة) أمس، أنّ التّحقيقات التي تقوم بها إدارة الجامعة ومُتابعتها مع الأجهزة المُختصة حتى مساء أمس، خَلصت الى إطلاق سراح المُعتقلين ومنهم أساتذة وإداريون وطلاب.
وكان د. مأمون حمّيدة رئيس مجلس أمناء الجامعة، بذل جُهداً مع الجهات المُختصة للاطمئنان على إطلاق جميع الطلاب المَوقوفين لدى الأجهزة الأمنية.
وطمأنت الإدارة، منسوبيها وأولياء الأمور بأنّها ستواصل رسالتها الأكاديمية، التي قالت إنّها تميّزت بالانضباط والاستقرار الأكاديمي.
واستعرض اجتماعٌ لأساتذة الجامعة، الأحداث التي وَصَفَهَا بالمُؤسفة، وأوضح أنّها ألحقت الضرر ببعض مُمتلكات الجامعة، وأكّد أنّها لم تطلب دخول قُوّات الأمن لحرم الجامعة، مثل مَا تَمّ الترويج له في بعض مواقع التواصل، بل سعى الأساتذة بقيادة نائب رئيس الجامعة والوكيل لمنع الطلاب من الخُرُوج للشارع، لكنهم كسروا البوابة الجنوبية مِمّا سمح لرجال الأمن بالدخول ومُتابعتهم في حرم الجامعة والقاعات والمعامل، ما أدّى لدمار المباني والمُعدّات.