عاد التوتر مرة اخرى ليطبع العلاقة بين الحزب الشيوعي السوداني وقوات (الدعم السريع) التي دونت بلاغا في مواجهة صديق يوسف عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي حيث تم استدعاؤه الأحد للتحقيق .
وأطلقت السلطات سراح القيادي صديق يوسف، بالضمان على خلفية البلاغ بعد أن مثل أمام قسم شرطة في ضاحية بحري شمالي العاصمة الخرطوم.
وسجلت قوات الدعم السريع التي يقودها نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي، الفريق محمد حمدان دقلو ”حميدتي“، بلاغًا ضد ”يوسف“، بسبب حديثه بأن ”الدعم السريع ومليشياتها، متهمة بارتكاب جرائم في دارفور فضلًا عن فض الاعتصام“.
وقال الحزب الشيوعي في تصريح على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، “فيسبوك”، إن ”قوات الدعم السريع سجلت بلاغًا ضد عضو اللجنة المركزية للحزب، صديق يوسف على خلفية تصريحاته ضدها واتهامها بارتكاب مجازر في دارفور وفض الاعتصام“.
وكان القيادي الشيوعي حاول نفي تصريح نسبت اليه إحدى الصحف قالت إنه رحب باجتماع لجان المقاومة مع قائد الدعم السريع محمد حمدان (حميدتي).
ويرفض حميدتي تحميل قواته المسؤولية عن عملية فض الاعتصام وظل يكرر على الدوام بامتلاكه معلومات موثوقة حول الجهات التي نفذت العملية، وانه لن يتحدث الا بعد ظور نتائج التحقيق الرسمية.