تواصلت الاحتجاجات بنيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور ليومها الرابع على التوالي، وطوّق مُتظاهرون منزل والي الولاية، في وقتٍ تزامن مع اجتماع الوفد المركزي برئاسة وزير الداخلية ووزير الحكم الاتحادي مع زعماء الإدارة الأهلية.
واقتحم عَدَدٌ من المُتظاهرين بيت الضيافة من الناحية الجنوبية وقاموا بتهشيم زجاج عربة النجدة الخاصة بالولاية، بجانب إتلاف بعض مباني القصر والسياج الجنوبي، ما أجبر الشرطة التّدخُّل وتفريقهم بالغاز المُسيّل للدموع.
وفي الأثناء، نفى تجمُّع المهنيين بالولاية صلتهم بمُظاهرات الأمس، وقال الناطق الرسمي باسم التجمُّع نور الدين بريمة، إنّ دعوتهم للوقفة الاحتجاجية كانت ليوم أمس الأول “الاثنين” وانتهت في يومها.
واتّهم بريمة ما أسماها بالدولة العميقة بتحريض الطلاب على التّظاهر والعُنف لإحداث البلبلة وعَدَم الاستقرار، وقال بريمه إنّ هناك اِجتماعاً للتّجمُّع مُمثلاً في لجنة المعلمين مع المدير العام لوزارة التربية والتوجيه الهادي عبد الرحمن، وكشف أنهم تأكّدوا من تورُّط (٨) مُديري مَدارس في تحريض الطلاب والدفع بهم للتظاهر.