قال فريق الخبراء الأممي المعني بليبيا، يوم السبت، إن جماعات مسلحة معارضة لنظامي الحكم في السودان وتشاد، شاركت في القتال مع “الأطراف” في الهلال النفطي، يونيو الماضي. واتهم التقرير جماعات مسلحة للجيش الوطني وحكومة الوفاق الوطني بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وقال فريق الخبراء في تقريره إلى رئيس مجلس الأمن، إن “الجيش الوطني الليبي يعتمد بشكل متزايد على الجماعات السودانية، بينما كان ممثلو حكومة الوفق الوطني لديهم اتصالات مثبتة مع قادة تشاديين وسودانيين قبل الهجوم المضاد بقيادة إبراهيم الجضران”. وأشار التقرير بحسب “بوابة الوسط”، إلى أن معظم الجماعات المعارضة المسلحة التشادية والسودانية تسعى إلى زيادة وجودها في ليبيا، سعياً إلى تحقيق الربح، لافتاً إلى أن “الهزائم العسكرية الأخيرة والظروف المتزايدة الصعوبة في البلدان المضيفة دفعها إلى الانتقال إلى ليبيا”.