)1(
السعادة مشكلة ومفسدة والفرح جريمة وكارثة والسرور تفلت ومصيبة والانشراح رجس من أعمال الشيطان التجارية لذلك الحكومة لا تريد أن توفر لمواطينها تلك الأشياء حتى لا تفسدهم !!
)2(
تعريفات جديدة: إبراء الذمة )لن نعتذر عن انقلاب 30 يونيو ـ نائب الرئيس السابق علي عثمان طه محمد طه(
احترام الرأي الآخر: )وضعنا الطلقة الأخيرة في المأسورة لتصويب الهدف ـ عثمان يوسف كبر نائب الرئيس الحالي(
الوجه الآخر للحقيقة: )يقر بنقص في الأدوية وتوقف العمليات مفجر الثورة الصحية بولاية الخرطوم البروف مأمون حميدة(
كُتاب الرأي والأعمدة: )الرأي قبل شجاعة الشجعان هو أول وبعد ذلك تأتي باقي الحاجات والصفات(
)3(
ضبط النفس: )تمارسه الحكومة وتضبط نفسها أكثر من اللازم أمام الأسواق فترى ارتفاع الأسعار غير المسبوق للسلع وأزمات تكاثرت وصفوف اتلاحقت وتجهز الحكومة نفسها لمزيد من ضبط النفس!!(
)4(
التحرش زمااان كان يأتي ومعه اعتراف قضائي مثل قول القائل: )قبلتها تسعاً وتسعين قبلة )بالقديم( وواحدة أخرى وكنت على عجل( وقد كان القائل مستعجلاً: )يعني لو الزول دا ما كان مستعجلاً كان عمل شنو أكثر من كدا؟(
)4(
كثير من ملوك هذا الزمان من ملك في الفن والطرب وملك في كرة القدم وملك في الموضة وملك في الكتابة وملك في الحكم وغيرهم فأغلب هؤلاء الملوك لا عيب فيهم سوى أن التاج واسع على رؤوسهم!!
)5(
إذا اشتكت وزيرة ما أن مرتبها الشهري )شوية(، فيجب أن يتداعى لها )الإخوان( أو )الأخوات( ليس بالسهر والحمى فقط بل يتدعو لها بأي مشروع استثماري لتحسين راتبها الشهري، فإذا كانت الوزيرة تشتكي من ضعف مرتبها ووزير المالية معتز موسى ورئيس اتحاد عمال السودان يسمعان شكوتها فماذا يفعل الموظف والعامل الذي لا يجد منبراً يبث عبره شكواه وهمومه، هل يلطم الحدود ويشق الجيوب؟ أيها)الإخوان( )أختكم تناديكم( وباقي الموظفين والعمال ليهم الله ومعافرة ومصارعة ما فيا الأسواق.
)6(
ليس من سوء التدين أن تطالب بتغيير الحكم أو النظام الحاكم، ولكن من حسن التدين أن تطالب بتغيير المعارضة بشقوقها)وليس بشقيها المدني والمسلح( فهناك شق آخر مثل المعارضة التي لا تنتمي الى هؤلاء ولا الى أولئك وهنا شق مثل المعارضة الناعمة والأخرى الخشنة وهناك شق رجله مع الحكومة ورجله الثانية مع المعارضة، فكل هؤلاء مطلوب تغييرهم.
)7(
أشهد أن سياسات المؤتمر الوطني الاقتصادية تخدم الأغنياء وليتها وقفت عند ذلك ولكنها تخدم الأغنياء وتقتل الفقراء.
)8(
استلموا ملف القضية عاينوه من كل الجهات عقموه وشرحوه تشريحاً تاماً وكاملاً تمت إجراءات التكفين على الطريقة الإسلامية، نخشى أن يدفنوا ملف القضية سراً كما دفنوا كثيراً من ملفات القضايا.
)9(
تشهد أسواق بيع حلاوة مولد ارتفاعاً كبيراً في الأسعار )مبالغة( فرطل السمسمية والحمصية والفولية بمبلغ 60 جنيهاً بالجديد )ما عارف بالقديم كم؟(، بينما سعر الحلاوة البلدية بلغ 80 جنيهاً ويبدو أن هذا الارتفاع له ما يبرره وهو الخوف من أن يتم تهريب حلاوة مولد الى دول الجوار!!