أعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان، الاثنين، أنها طالبت المجلس الانتقالي بالأغلبية البسيطة والرئاسة للمدنيين بالمجلس السيادي. وأضافت “الحرية والتغيير” أن المجلس العسكري تمسك بالأغلبية والرئاسة بالمجلس السيادي، مؤكدة أن أي حديث عن انتخابات غير مقبول. واعتبرت قوى التغيير بحسب العربية نت أن الضامن للثورة هو الشعب والقانون وما نتوافق عليه، لافتة إلى أنه لا مشكلة لدى قوى التغيير مع المؤسسة العسكرية أو أشخاص المجلس العسكري. وقالت إنه في حال رفضت المطالب سيتم اللجوء إلى العصيان المدني والتصعيد، مشيرة إلى أن الإضراب قائم حتى اللحظة طالما لا يوجد اختراقات.