أكدت السعودية، الأحد، على زيادة الدعم للسودان، خاصة في المشاريع الصحية والتعليمية والخيرية.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة الخارجية السودانية، أسماء محمد عبد الله، والسفير السعودي بالخرطوم، حسين بن على جعفر، حسب بيان للخارجية السودانية.
وقالت الخارجية إن الجانبين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها.
وأضافت أن السفير السعودي سلم وزيرة الخارجية رسالة خطية من نظيرها السعودي، فيصل بن فرحان.
وأكد السفير السعودي على زيادة دعم المملكة للمشاريع الصحية والتعليمية والخيرية في السودان.
وتابع أن “السعودية ستقوم بزيادة حجم الاستثمارات للقطاع الخاص في السودان”.
ويتواتر حديث سعودي عن زيادة الدعم للسودان منذ أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989: 2019)؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
ويعتبر مراقبون أن هذه الأحاديث السعودية تمثل أحد مظاهر التنافس بين تحالفات إقليمية لكسب السودان.
ومنذ بدء المرحلة الانتقالية في السودان، أعلن مسؤولون في أكثر من مناسبة، عن رفض الخرطوم لسياسة المحاور والتحالفات، وانفتاحها على جميع الدول، لما فيه مصالح الشعب السوداني.
وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/آب الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من الجيش وقوى “إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الشعبي.