قالت وزيرة الشباب والرياضة، ولاء البوشي، إنّ الفترة الانتقالية ليست كافية لإكمال السياسات المطلوبة للشباب، مقارنة بحجم الدمار والخراب الموروث من النظام المباد.
وأشارت في تصريحاتٍ لصحيفة الحداثة اليوم”السبت” إلى أنّها ستكرّس كلّ فترتها لبناء مؤسسة وزارية بقانون وهيكل محترم، ولها خطط وسياسات واضحة.
وكشفت البوشي أنّ نسبة الشباب في وزارة الشباب والرياضة لا تتعدى”9.6% حتى بعد رفع سن الشباب إلى”38 سنة.
وقالت إنّ هذا الوضع غير مقبول في دولة شابة مثل السودان، نسبة الشباب فيها تساوي”68%” من حجم السكان.
وقالت” في الواقع ورثت وزارة مهمشة بالمعنى الكامل للتهميش، ولم أجد فيها الموارد الكافية، وليست فيها تعيينات يعتد بها، وبهذه الحالة لا يبدو أنّ حكومة النظام البئد كانت توليها أدنى اهتمام مثلاً وجدت أنّ مبنى الوزارة نفسه مستأجر، لأنّ المبنى الأساسي المملوك للوزارة بشارع النيل الخرطوم تهدّم إلى جانب ذلك وجدت كمية من التعقيدات، حيث لم يكن بالوزارة هيكل وظيفي فعّال، آخر هيكل وظيفي تمّ اعتماده كان في العام 2012، وكان الوزارة تتمرجح بين مسمى مجلس أعلى للشباب والرياضة، ثم وزارة، ثم مجلس، ثم وزارة، وهكذا.