دعت الولايات المتحدة والدول الأوروبية في مجلس الأمن حكومة السودان إلى احترام الحريات الأساسية في البلاد واحترام الحق في التظاهر والتجمع وإنهاء أعمال القمع في حق المحتجين في أنحاء البلاد.
وأعرب مندوب الولايات المتحدة جوناثان كوهين في جلسة لمجلس الأمن عن القلق من إعلان الرئيس عمر البشير حالة الطوارئ في البلاد، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات بحق المتظاهرين.
وقال كوهين إن الولايات المتحدة تواصل مراقبة الوضع لتقويم نتائج إعلان البشير حالة الطوارئ، مشددا على الحاجة إلى إيجاد ظروف مواتية لعملية سياسية شاملة في السودان تلبي التطلعات المشروعة للسودانيين تؤدي إلى السلام والديمقراطية.
من جانبه رد السفير السوداني في الأمم المتحدة عمر دهب بمطالبة أعضاء مجلس الأمن بعدم تناول الشأن الداخلي السوداني في جلسة مخصصة لبحث الوضع في دارفور.
وقال دهب إن السودان يعاني منذ ثلاثة عقود من عقوبات أحادية لا يعترف بها مجلس الأمن، في إشارة الى الولايات المتحدة، معتبراً أن العقوبات طالت الملايين من الفئات الضعيفة وحرمت السودان من احتياجات أساسية.
وقال إن حكومة السودان تلتزم الحقوق غير القابلة للنقض عملاً بالدستور السوداني والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
وأشار الى أنه سيبلغ الأمين العام للأمم المتحدة رسمياً بإعلان حالة الطوارىء في البلاد.