كشف االمهندس عمر يوسف الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني ان حزبة ضد زيادة الفترة الانتقالية وضد عدم اكمالها بإقامة انتخابات مبكرة وتساءل كيف نقيم انتخابات مبكرة ونحن لم نكمل بعد تفكيك التمكين ولا محاسبة من اجرم في حق الوطن والشعب، لكنه عاد وقال اذا كانت هناك زيادة فيجب أن لا تتعدى الفترة التي كانت محددة في إعلان الحرية والتغيير بأربعة سنوات مشيرا إلى أن هذه الفترة وافق عليها الشعب عندما التف حول الاعلان وهو موافق على هذه الفترة.. لافتاً إلى أن اي زيادة للفترة الانتقالية تزيد عدد سنواتها الكلية عن أربعة سنوات تحتاج إلى تفويض شعبي.
وبحسب وكالة الانباء سونا، جاء ذلك في المخاطبات السياسية التي اقامها الحزب يوم امس بابي نعامة وودالنيل بمحلية ابوحجار حيث استمع قيادات حزب المؤتمر السوداني الي مداخلات وأسئلة جماهير المنطقتين كل منطقة علي حدا بحضور الأستاذ الماحي محمد سليمان رئيس حزب المؤتمر السوداني بولاية سنار وقيادات الحزب بالمركز والولاية، حيث دعا الدقير إلى المصادقة على ميثاق روما.
كما اكد الدقير علي انهم طالبوا بتسليم المخلوع للجنائية منذ ان كان في السلطة للتحقيق معه حول الجرائم المنسوبة إليه ومحاسبته لتحقيق العدالة معرباً عن سعادته باتفاق الجميع علي ذلك مشيرا إلى أن الإجراءات الفنية تتم بالاتفاق مع الجهات المعنية بخصوص حضور الجنائية إلى السودان او تكوين محاكم مختلطة.
و امن رئيس حزب المؤتمر السوداني علي أهمية مراجعة اداء الجهاز التنفيذي مشيرا إلى أن فترة الستة أشهر السابقة كافية للوقوف على الأداء والتعرف على أسباب القصور وتعديل الجهاز التنفيذي باختيار الكفؤ لاستكمال المسيرة ورفع كفاءة ومستوى الأداء.. وأكد أن الحزب يدعم الحكومة لانها تمثلنا لكننا نسعي باستمرار لتقويم الاداء والتنبيه إلى اماكن القصور والخلل لتلافيها.
و دعا الدقير الي إدارة حوار مع الأحزاب والكيانات السياسية لتكوين كتل سياسية كبيرة قبل خوض الانتخابات مشيراً إلى أن كثرة الأحزاب ظاهرة غير صحية.
وختم حزب المؤتمر السوداني زيارته بكلية الزراعة والانتاج الحيواني ابونعامة حيث تفقد الكلية والتقي بادارتها واسرتها وأكد علي دور الطلاب في التضال الوطني مشيراً إلى دور الجامعات في وضع رؤى علمية للحكومات مبيناً أن هذه الكلية يفترض أن تشارك في المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده نهاية مارس الجاري بالخرطوم باوراق علمية تعين حول تطوير الزراعة والانتاج الحيواني..