قال القيادي بالمؤتمر الوطني أمين حسن عمر، إن قرار إعفائه من منصبه في ملف دارفور، أمر طبيعي جاء في وقته، وزاد: (الأمر يعد إعفاءً من تكليف مؤقت ولم تكن وظيفة). وأضاف قائلاً: (القرار جاء في إطار الترتيب لملف السلام، وهي مسألة طبيعية جاءت في وقتها حيث أنني لم أكن أتولى وظيفة ولا موقعاً ولا منصباً). ومضى قائلاً: (لم أعتقد أنني سأخلد في تولي الملف). وفي تعليقه على تلميحات بأن القرار يستبطن عقاباً له بشأن موقفه المعلن من عدم ترشيح الرئيس لدورة انتخابية قادمة، رد قائلاً: (اكتفي بالقول في هذا الصدد أنا لا أعرف نوايا الآخرين). وأعلن (أمين) تقاعده عن تولي أية وظيفة في الوقت الراهن، حينما قال في إجابته عن سؤال يتعلق بوجهته القادمة: (أفضل التقاعد والانصرف إلى مهام ذات طبيعة أخرى). متمنياً في ذات الوقت لمن يخلفه بالتو