إزالت الجهات الأمنية المشرفة على اعتقال قادة النظام السابق شاشة التلفزيون من داخل الزنزانة المخصصة للرئيس المخلوع في القسم الشرقي من سجن كوبر، وقررت تقليص عدد الصحف اليومية الممنوحة له إلى صحيفتين فقط، كما أمرت بتشديد الحراسة على المعتقلين ومنعهم من استخدام الهاتف تماماً، وعلمت (اليوم التالي) أن الإجراءات شملت حصر العلاج داخل السجن، إلا في الحالات الحرجة، بعد أن تكررت مطالبات بعض المعتقلين بتحويلهم إلى مستشفى علياء التابع للسلاح الطبي في حالات عادية، مثل شكاوى عبد الرحيم محمد حسين المتكررة من آلام الظهر، وتفيد متابعات الصحيفة أن الرئيس المخلوع لم يطلب تحويله إلى مستشفى علياء، ولم يشك إلا من آلام في الرُكب، استوجبت إيفاد معالج طبيعي له، كما تقرر أيضاً أن يتم أخذ العينات المستهدفة بالفحص المعملي بواسطة فنيي معامل يتبعون للشرطة، وأن يتم ذلك في الوحدة الصحية التابعة للمعتقل، أو من داخل الزنازين المخصصة للاعتقال.