الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أكد المشاركون فى الإجتماع التنسيقى التشاورى حول التعزيز الإيجابى للبدائل التربوية للعقوبات البدنية بالمدارس. أن العقاب اللفظي والبدني ظل يؤرق المجتمع الدولي والإقليمي والمحلي داخل المدارس وإيجاد حلول بدائل تربوية للعقاب في المؤسسات التعليمية. مطالبين بضرورة.منعه وتعزيز السلوك الايحابي والخروج بقانون رادع يمنع العنف البشري واللفظي. مشددين على ضرورة تغير المفاهيم والمناهج الدارسية. منوهين الي استمرار استخدام العنف بالمدارس. كما طالب المشاركين بضروة اختار الملمين وفقا للضوابط والمعايير المحددة خاصة مدراء المدارس عبر التدريب لجاهزيتهم لتولى ادارة المدارس بالصورة المطلوبة بجانب مواكبة التطورات والجوانب التعليمية. ومن جانبه طالب ممثل وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم عبد الرحيم سعد بوقف العقوبات البدنية والخروج بقانون رادع بجانب وضع قرارات وتوجهات ملزمة للحد من العقاب البدني بالمدارس. وكشف عبدالرحيم عن إتجاه لوضع آليات ملزمة للبدائل التربوية. واصفاً اسخدام العقاب بالبدني بالأمر المزعج.
واشارت مدير وحدة الارشاد النفسى بالوزارة د. اخلاص عباس إلى الآثار النفسية والإجتماعية الناجمة عن العقوبات البدنية مشيرة إلى اهتمام الوزارة بتعين الباحثين النفسين والاجتماعين لافتة لاهمية توعية إدارات المدارس بخطورة استخدام العنف بالمدارس. وكشفت د. إخلاص عن شروع الوزارة منذ العام 2010 تدريب المعلمين على البدايل التربوية إلا أن العقوبات تمارس بكل المدارس.واكدت ملاك حامد استاذ علم النفس التربوى والعلاج المعرفى والسلوكى لتنشئة الاطفال على أهمية وجود الباحث النفسى بالمدارس وعزت تدنى مستوى التحصيل الاكاديمى للعنف الفظى والجسدى واكدت سعيهم لتغيير المفاهم الاخطاء واشارت الى ان من اسباب ظاهرة التحرش والاغتصاب على الاطفال نتيجة للعنف البدنى الممارس من قبل الاسرة والمعلمين. ودعت العز فضل الله المدير التنفيذى لمحاربة العادات الضارة السودانية الى غرس اهداف بعبيدة المدى فى الطفل لتشكل شخصية الطفل
اكدت ملاك حامد استاذ علم النفس التربوى والعلاج المعرفى والسلوكى لتنشئة الاطفال على اهمية وجود الباحث النفسى بالمدارس وعزت تدنى مستوى التحصيل الاكاديمى لعنف الفظى والجسدى واكدت سعيهم لتغيير المفاهم الاخطاء واشارت الى ان من اسباب ظاهرة التحرش والاغتصاب على الاطفال نتيجة للعنف البدنى الممارس من قبل الاسرة والمعلمين.وأكدت مدير التنغيذى لجمعية اعلاميون من اجل الاطفال انعام محمد الطيب على ضرورة ايجاد البدايل التربوية لعقاب البدنى بالمدارس اشارت الى التزام المشاركين فى الاجتماع على توصيل الرسالة لكل المعلمين وشددت على ضرورة وجود المرشد النفسى وقالت ان البديل موجودة فى معهد حقوق الطفل وللوايح المجلس القومى رعتية الطفل وكشفت عن تنظم ورشتين لتدريب المعلمين على استخدام البدائل التربوية خلال المرحلة القادمة
وقالت الامبن العام للجمعية الأستاذة حفيه اليأس أن البدائل التربوية للعقاب حق أصيل في التربية لتعزيز السلوك الإيجابي. لافته إلى إستمرار الضرب بالمدارس داعية إلى أهمية خروج الاجتماع بقرارات وتوجيهات ملزمة للمدارس ووجود آلية للمتابعة من قبل وزارة التربية. وأوضحت حفية أن العقاب البدني تظهر آثاره بشكل خطير في المراحل العمرية للطفل مما يولد الخوف.