صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ترامب يعلن إرسال جنود إضافيين إلى الشرق الأوسط

17

 

 

 

 

تسود الشرق الأوسط حالة من التوتر مصدرها إيران، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه سيرسل 1500 جندي إلى منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف ترامب أنه سيتم نشر هذه القوات “لأغراض وقائية”، حسب ما نقلت رويترز.

وقال مسؤولون أميركيون، إن إدارة ترامب أبلغت الكونغرس بهذه الخطوة، بعد اجتماع عقد في البيت الأبيض، الخميس، لمناقشة مقترحات وزارة الدفاع “البنتاغون” الخاصة بتعزيز الوجود الأميركي في الشرق الأوسط، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وأشار مسؤولون في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إلى أن مخططي “البنتاغون” يصيغون خططا قد تتضمن إرسال ما يصل إلى عشرة آلاف جندي إضافي إلى المنطقة.

وفي وقت لاحق قال القائم بأعمال وزير الدفاع باتريك شاناهان، إن مخططي البنتاغون لم يستقروا على عدد الجنود.

وتأتي هذه التطورات ردا على ما وصفه مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون بولتون، بـ”مؤشرات وتحذيرات” مثيرة للقلق من إيران، ولإظهار أن الولايات المتحدة سترد “بقوة” على أي هجوم.

وكانت أميركا قد أعلنت إرسال حاملة طائرات وقاذفات “بي 52” إلى الخليج العربي، بسبب تهديدات طهران.

وفي وقت سابق، قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، جوزيف دانفورد، إن قرار إرسال حاملة الطائرات الأميركية “أبراهام لينكولن” إلى الخليج جاء “لردع التهديد الإيراني في المنطقة”.

كما ذكر المبعوث الأميركي بشأن إيران براين هوك، أن إرسال بلاده لحاملة طائرات ليس رسالة سياسية، بل “دفاع عن النفس بعد ورود تهديدات بأعمال عدائية”.

وكان شانهان قد قال الخميس، إن التحرك العسكري في الخليج العربي استهدف ردع إيران لا شن حرب ضدها.

وأوضح الوزير في تصريحات مقتضبة عقب حضور جلسة استماع لإطلاع أعضاء الكونغرس الأميركي على المعلومات الاستخباراتية التي دفعت البنتاغون لإرسال قوة عسكرية ضاربة إلى الخليج، أن واشنطن أحبطت هجمات كانت مخططة ضد الجنود الأميركيين في المنطقة، وذلك عبر عرض القوة العسكرية الأميركية.

وذكر أنه قدم ووزير الخارجية مايك بومبيو، معلومات موثقة بشأن تهديدات إيرانية أكيدة كانت موجهة للقوات الأميركية في الخليج.

وأضاف: “هدفنا من حشد قواتنا في الخليج هو الردع لا الحرب. تركيزنا الأكبر في هذه المرحلة هو منع سوء التقدير الإيراني”.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد