كشفت تحقيقات أولية عن تورط عناصر من النظام السابق في أزمة الوقود الأخيرة. وقال مصدر بوزارة الطاقة والتعدين – فضل حجب رسمه – إن بعض المتنفذين من بقايا النظام السابق الموجودين في مستودع الجيلي حالوا دون وصول الحصص إلى المستهلكين. وأضاف: (المواد البترولية خصوصاً البنزين والجازولين متوفرة بكميات كبيرة في مصفاة الجيلي لدرجة أن بعض حصص الشركات قد تضاعفت). وعزا الندرة الحالية في البنزين والجازولين الى تهريب بقايا النظام البائد الوقود إلى مناطق الذهب لتباع بأسعار أعلى. وقال أن هذه سياسة مقصودة من أجل خلق المزيد من الأزمات لمحاصرة الحكومة الجديدة واظهارها بمظهر الفاشلة، مضيفاً أن قطاع البترول منذ وقت طويل كان مجالاً محصوراً على الإسلاميين، ودعا إلى سرعة تنظيف هذا القطاع منهم.