الاماتونج / سلمى عبدالرازق
أكدت اللجنة العليا لإدارة أزمة ولاية غرب دارفور أن الصراع الذي حدث في معسكر كريندنق للنازحين في مدينة الجنينة حاضرة الولاية سياسي وممنهج وليس قبلياً، واشارت اللجنة الى استقبال الولاية لعدد كبير من قوافل الدعم والمؤازرة من كل ولايات السودان. نافية عدم استلامها اي مبلغ كدعم من الحكومة الإنتقالية. لافته إلى ان معظم العمليات الجراحبة تمت من قبل اللجنة العليا وتبرعات أهل السودان بجانب اتحاد الأطباء السودانيين المكلف لتوفير المعالجات والأدوية.
وقال المحامي عبدالحميد عبدالله باقه عضو اللجنة القانونية في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم إن ماحدث فى الجنينة بناء على الوقائع جريمة جنائية بامتياز وقال قمنا بدورنا كنقابة محاميين واعيان في المنطقةاعتداء حددنا الجناة وتم تحرير بلاغات لدى الشرطة في مواجهتهم، ومنهم نافذين في الدولة متهما اللجنه الامنية المتواجدة في المنطقة بالاهمال المجرد. وحمل جهات لم يسميها بالاعنداء على متخف السلطان بتلجنبنه وسرقة الاثار. في وقت تم فيه سحب الجهات المعنية بالحراسة واعتبر الخطوة مخالفة لعدد من الإتفاقيات الدولية
واعاب خلال منبر سونا اليوم على حكومة الولاية السابقة تمليك بعض النافذين أراضي في المنطقة. واعتبر ذلك مخالفة للقانون وكان الاولى تسليم هذه الأراضي للنازحين. داعياً لضرورة معالجة الإشكالات حتى يأخذ القانون مجراه.
ومن جانبها دعت عضو اللجنة سارة جاد الله للتنسيق بين مفوضية العون الإنساني الاتحادية والولائية واللجنة العليا لضمان وصول القوافل للمتضررين. وقالت لابد من السعي لاستقطاب الدعم من المنظمات العالمية والاممية لمعالجة أوضاع نازحي كرندنق المؤلمة.
وفي السياق دعا عضو اللجنة د. أحمد إسحاق الحكومة الإتحادية القيام بدورها تجاه 88 جريح يتلقون العلاج بالخرطوم .كاشفاً عن توفير نقاط ارتكاز للحماية. معلناً عن خطة لاعادة النظر في المنازل القشية وتحويلها منازل ثابته . داعياً الشباب بالتفكير بصورة جادة لتغيير هذا النوع من السكن . وكشف عن تركيب 24 محطة مياه في معسكر كرندنق .مشيداً بدور لجان المقاومة في الخرطوم والولاية وشباب شارع الحوادث بالجنينة .