نفى تحالف قوى نداء السودان، الخميس، تجميد عضويته في تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير.
وقال رئيس نداء السودان بالداخل، عمر الدقير، في تعميم صحفي إن “نداء السودان من المؤسسين لتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير”
وأضاف، ” هذا الخبر لا أساس له من الصحة، ونعمل مع كافة شركائنا من أجل استكمال مطالب ثورة ديسمبر المجيدة وتحقيق غايات الشعب السوداني في السلام والحرية والعدالة.
وزاد، “وحدة صف مكونات ثورة الشعب السوداني لازمة من لوازم استكمال مهامها وأهدافها وندعو للاستمساك بهذه الوحدة ومقاومة محاولات النيل منها بالشائعات والأخبار المغلوطة”.
ومضى قائلا، “لقد انتصرنا بوحدتنا ولا زال طريق الحرية تحفه صعاب وتحديات عديدة سننتصر فيها بهذه الوحدة والإلتزام الصميم، الذي لا مساومة فيه، بأهداف الثورة التي خطها إعلان الحرية والتغيير”.
وتداولت وسائل إعلام محلية، في قت سابق اليوم، خبرا مفاده أن تحالف قوى نداء السودان قد قرر تجميد عضويته في تحالف قوى إعلان الحرية والتغيير.
ويشمل التحالف قوى أبرزها حزب الأمة القومي، وحزب المؤتمر السوداني، والحركة الشعبية/ شمال، وحركة تحرير السودان، بقيادة مناوي، وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، ومبادرة المجتمع المدني، إلى جانب قوى أخرى.
ومنذ 6 إبريل المنصرم، يعتصم آلاف أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، ما أدى إلى إغلاق جسري “النيل الأزرق، و”القوات المسلحة”، اللذين يربطان العاصمة بمدينة بحري، وكذلك إغلاق شوارع رئيسية، للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين.
وتطالب قوى إعلان الحرية والتغيير، بـ”مجلس رئاسي مدني”، يضطلع بالمهام السيادية في الدولة، و”مجلس تشريعي مدني”، يقوم بالمهام التشريعية الانتقالية، و”مجلس وزراء مدني مصغر” من الكفاءات الوطنية، يقوم بالمهام التنفيذية للفترة الانتقالية.
وفي 11 أبريل الجاري، عزل الجيش السوداني عمر البشير، من الرئاسة بعد 3 عقود من حكمه البلاد، على وقع احتجاجات شعبية متواصلة منذ نهاية العام الماضي.
وشكل الجيش مجلسا عسكريا انتقاليا، وحدد مدة حكمه بعامين، وسط خلافات مع أحزاب وقوى المعارضة بشأن إدارة المرحلة المقبلة.