تحالف الفشقة يطالب الدولة معرفة قيادات النظام البائد الذين كانو وراء تهجير قراهم

الاماتونج : سلمى عبدالرازق
طالب تحالف الفشقة للعدالة والتنمية الدولة  إخلاء القرى الأثيوبية داخل الاراضي السودانية في الأراضي التي يستغلها اقليم الامهرا وتعويض المزارعين الذين فقدوا اراضيهم وهجروا وتركوا قراهم طوال العقدين السابقين .كما دعا إلى مساعدة أسر شهداء المنطقة  وإعادة المعسكرات السودانية الي اماكنها القديمة مع زيادة عددها بجانب السعي القانوني لمعرفة قيادات النظام البائد الذين كانو وراء تهجير القري. وشدد التحالف على عدم السماح لأي شخص خارج المنطقة التحدث عن المنطقة في اشارة منه أن أبناء المنطقة أدرى بمنطقتهم.
وكشف الرشيد عبدالقادر  إبراهيم رئيس التحالف عن   جملة من التحديات التي تواجه المنطقة متها عدم توقر المياه والكهرباء والطرق بجانب الصحة والتعليم والبنيات التحتية. وظهور أشخاص من منظومة النظام السابق يتحدثون باسم المنطقة.وعصابات الشفته الأثيوبية التي تقوم بالقتل والسرقة مما أدى إلى هجرة المواطنين من قراهم لأخرى. واستنكر الرشيد تنصل الحكومة السابقة من تحمل مسؤليتها من حماية المواطنين من هذه العصابات. مشيراً إلى تراجع المعسكرات التي كانت تحمي عدد كبير من القرى. وقال الرشيد إن التحالف يهدف إلى إزالة الظلم الذي انتهجه النظام البائد .مشيراً خلال منبر سونا اليوم لتدشين التحالف إلى مشاركة التحالف في الحراك السياسي الذي انتظم كافة مناطق البلاد مؤخراً. وقطع الرشيد ان منطقة الفشقة ظلت معزولة عن البلاد ليس لبعدها الجغرافي وإنما لعدم المبالاة من الحكومات السابقة مما زاد معاناة المواطنيين. .
ومن جانبه ابدئ شعيب عبد المؤمن نائب امين الإعلام بالتحالف تفاؤله بعودة الأرضى من إقليم امهرا للجانب السوداني في القريب العاجل. مطالباً الحكومة السودانية بحسم العصابات التي تنشط قبل وبعد الخصاد واشار الى ان النظام البائد هجر 144 قرية تم إسكان 64 قرية في 11 مجمعات سكنية تفتقر للخدمات الأساسية مما فاق معاناة المواطنين بصورة كبيرة. وكشف عن غرق عدد من القري بالمنطقة. داعيا لتسمية خبراء للمساحة لترسيم الحدود مع دولة أثيوبيا
وفي السياق قال كمال يعقوب المسؤل المالي بالتحالف إن التهجير تم لاراضي تتبع لمزارعين لم يتم تعويضهم حتي الآن. لافتاً إلى أن تشييد المدن تم بالفايبر الذي لايصلح للسكن. واستنكر تشييد الطرق بطرق عشوائية ورهن ذلك بعزل انسان المنطقة عن القصارف.