قال تجمّع أسر شهداء ثورة ديسمبر إنّ قادة الحكومة الانتقالية جلسوا على كراسيهم فوق دماء الشهداء بعدما تناسوا قضية القصاص بحق من ضحوا بأنفسهم، موضحًا أنّ مشاكل السودان لن تحلّ إلاّ بطي الملف.
وقالت المتحدّثة باسم التجمّع سعدية سيف الدين إنّ أسر الشهداء أصابها الإحباط جراء تباطؤ الحكومة في نيل القصاص.
وفي أكتوبر الماضي، أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الأحد، عن أسماء “اللجنة الوطنية المستقلة” برئاسة نبيل أديب للتحقيق في فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، 3 يونيو الماضي.
وأضافت” لدينا عدد كبير من الملاحظات أهمّها الجانب القانوني الذي تسير به القضايا، كما أنّ القضية متوقّفة بسبب عدم جدية الحكومة المدنية في الإقتصاص لهم.
وتابعت”الحكومة التي مُهرت بدماء أبناءنا أصبحت قضيتهم بالنسبة لها ثانوية”.
وأوضحت سعدية أنّ مشاكل السودان وأزماته لن تحلّ إلاّ بطيّ ملف شهداء الثورة وتحقيق العدالة في المجزرة التي حدثت بشأن فضّ الاعتصام.