طرح في لقاء امس بدار حزب الامة القوي مبادرة تضم عدد من المبادرات والٲحزاب تحت مسمي (مبـادرة قـوﻯ التغيير) تهدف الي المساهمة في التغيير المفضي للتنحي والانتقال السياسي،اضافة ووحدة البلاد، ومعالجة تداعيات حالات العجز الذي لٲزم النظام، بجانب ٳعادة تٲسيس نظام حكم عبر عقد ٳجتماعي ديمقراطي، وتشكيل مستقبل البلاد، وصناعة مشروع سلام وعدالة ٳنتقالية، وٳقرار الحريات، والٳنفتاح علي الٲخرين. وتزعم اللقاء رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي الذي قال ان حكومة البشير فشلت تماما وعجزت عن الخروج من امأزقها السياسي والاقتصادي واصبحت تسعي لكسب الوقت واضاف هذه المرحلة تتطلب العمل علي حشد الطاقات، ودعم ثورة الشعب، والتخطيط الي عمل شعبي كبير، يعزز ويكمل الفعل الشبابي الثوري، بلقاءات جماهيرية واسعة ومواكب هادرة يتقدمها القيادات ترفع شعارات التغيير ولفت المهدي في كلمته الي ٳهمية تجميع كافة الرؤي والٲفكار في صياغة المشروع الديمقراطي الذي يعبر عن الجميع في سبيل وحدة قوﻯ التغيير ودعم الحراك الثوري بفعل نوعي وموكب يتقدمه القيادات يجسد الموقف السياسي الموحد الذي يعبر عن ٳرادة الشعب في التغيير والتنحي. ووصف المشروع الاسلامي بالخطل وانه اقصائي واعرب عن تقديره لكل المفكرين الذين ادركو ذلك باكرا