وصف تجمع المهنيين السودانيين، يوم السبت، الحكم القضائي الصادر بإدانة الرئيس المخلوع عمر البشير بتهم تتصل بالفساد المالي، بأنه ضربة البداية لمحاكمة حقبة البشير التي امتدت لثلاثين عاماً، ورأت في الحكم بأنه “إدانة سياسية وأخلاقية للمخلوع ونظامه”.
وأدانت محكمة سودانية، صباح السبت، المخلوع البشير، في تهم حيازة النقد الأجنبي بشكل غير مشروع والتصرف في مال عام خارج القنوات الرسمية وحكمت بالتحفظ عليه بالإصلاح الإداري لمدة سنتين ومصادرة الأموال المضبوطة
وأشاد التجمع الذي يعد رأس رمح الثورة السودانية، بقيم الثورة التي ظهرت في مهنية الأجهزة العدلية، وعدالة التقاضي التي اتيحت للمجرم -حسب البيان- حق الدفاع وعلنية الجلسات.
وأكدَّ التجمع الذي يعد مكوناً رئيس في قوى الحرية والتغيير، على أهمية خضوع البشير للمحاسبة على جرائمه التي ارتكبها خلال ثلاثة عقود، وتشمل تقويض النظام الدستوري، التعذيب والاغتيالات، التصفية العرقية والجرائم ضد الإنسانية، قتل المتظاهرين السلميين، بجانب جرائم سياسة التمكين والثراء الحرام والتصرف بالبيع في أصول الدولة وثرواتها وأراضيها.
وأطاحت ثورة شعبية بنظام البشير في 11 أبريل الماضي,