الاماتونج : سلمى عبدالرازق
كشف تجمع المعدنين الاهليين بالولاية الشمالية عن وجود جملة من التحديات تواجه أداء عملهم متمثلة في عدم تخصيص وقود لهم بجاتب عدم توفير الأمن وافتقارهم للرعاية الصحية في مناطق التعدين مشيراً إلى أن قرار إيقاف الزئبق في العام 2020م حسب ما جاء من منظمة البيئة العالمية و في حالة عدم التخلي عن الزئبق في الزمن المحدد سيتم حظرهم من العمل. مطالبين الجهات المعنية بإيجاد بدائل للتخلي عن الزئبق تدريجياً حتي لا يتوقف عملهم.
وأعلن رئيس التجمع يحي عوض حمزة عن إتجاه لتكوين إتحاد عام يمثل معدني الولاية الشمالية ليكون لصيقا بالدولة والقرى المجاورة ويخدم مصالح المعدنيين أفراداً وشركات اضافة لمساهمته في إيجاد الحلول للمعدنين التقليدين. وأقر خلال متبر سونا امس حول مشاكل التعدين الأهلي بالولاية الشمالية بانتشار الزئبق في مجاري السيول ورهن الخطوة بمعالجة مخلفات التعدين الأهلي من أصحاب القرابيل المائية والهوائية. ونبه السلطات أخذ الحيطة والحذر من تواجده في المجاري.
ومن جانبه كشف نائب رئيس التجمع الأستاذ عيد سعيد عن وجود مليون معدن اهلي من كل ولايات السودان بالولاية . ورهن ذلك باستقرار وأمن المنطقة مشيراً إلى وجود 15 منجم كبير للذهب يتفاوت إنتاجه مابين طن ونصف إلى اثنين طن في الشهر. وقال أن الشركة السودانية للموارد المعدنية تتحصل منه 10% عبارة عن عوائد جليلة منها 5% للمركز و5% للمحلية المعنية في الولاية. وأردف قائلاً رغم ذلك نعاني الإهمال والمشاكل. مشيراً الى ان إنتاجية التعدين الاهلي تتراوح 80 -70 طن سنوياً تدخل لبنك السودان المركزي. بجانب مساهمته بنسبة 60% فى الدخل القومي للدولة .وقال عيد في الوقت ذاته تنتج الشركات بين 22 -12 طن بما فيها شركات الكرته. لافتاً إلى ان الكرته تؤخد منهم بالقوة الجبرية لصالح جهات لم يسميها. مطالبا ببيع الكرته عبر دلالة لمن يدفع اكثر ، وتوفير الوقود بالسعر التجاري في ظل توفر المواعين اللازمة بجانب تقنين واستخراج تصاديق لمناجم التعدين. راهنا الخطوة لعدم طردهم عند وصولهم لمرحلة الإنتاج. وقال ان التجمع يمثل المعدنيين والجهات ذات الصلة بالمنطفة. معلنا عن قوافل ومبادرات صحية في الفترة المقبلة للمعدنين والقرى المجاورة.