تحفظت أسر شهداء ٢٨ رمضان على القرار القاضي بإرجاع شهداء حركة ٢٨ رمضان للخدمة و من ثم إحالتهم للمعاش، مشيرين إلى أن مطالب المذكرة لا تتجزأ.
وقال تجمع أسر شهداء حركة 28 رمضان إن الحديث عن أي تعويضات مادية أو ترقيات إستثنائية لشهداء لم نصلي عليهم ولم نواريهم الثرى هو حديث لا يليق بمقام شهداءنا، مُشيرين في بيان تلقت (السوداني) نسخة منه أن رد الإعتبار لشهداء ٢٨ رمضان يبداء بالكشف عن أماكن قبورهم أولاً، ومن ثم الكشف عن لائحة الإتهام وإكمال الإجراءات القضائية حتى يكتمل المسار العدلي ليتوج بالقصاص العادل من القتلة.
وجدد تجمع أسر الشهداء في بيانه على مطالبهم التي تم الدفع بها للمجلس السيادي، ووزارة العدل والنائب العام وتشكل على اساسها لجنة التحقيق.
وطبقًا للبيان فإن المطالب هي الكشف عن قبور الشهداء وتسليم رفاتهم، ودفنهم في جنازة عسكرية في مقابر تليق بهم وبمواقفهم الوطنية، تسليم كل متعلقات الشهداء ووصاياهم التي قاموا بتسليمها قبل إعدامهم، والتي لم تصل لأسرهم حتى اليوم، التحقيق في الوقائع والملابسات المرتبطة بجريمة إعدام الشهداء الـ28 ، ومحاكمة الذين تامروا وخططوا وشاركوا في تنفيذ الاعدامات.
وأضاف البيان: رد الاعتبار للشهداء و ذويهم، بما في ذلك إزالة التشويه المتعمد الذي طال الحركة وشهدائها والتأكيد على أنها حركة وطنية لضباط سودانيين في مواجهة ديكتاتورية حزبية بغيضة، ومعاملة الضباط الشهداء اسوة بزملائهم في القوات المسلحة السودانية، وبناء نصب تذكاري يخلد ذكراهم المجيدة ومواقفهم الوطنية وتضحياتهم في سبيل الوطن.
رفضنا للخوض في تفاصيل اي قرارات قبل القصاص من القتلة و الكشف عن رفات الشهداء.