وقع المجلس العسكري، وقوى الحرية والتغيير، في السودان، يوم السبت، بالأحرف الأولى على وثيقة الإعلان الدستوري المههد لتكوين حكومة تقود الفترة الانتقالية.
وأجهش ممثل قوى الحرية والتغيير، عمر الدقير، بالبكاء عند سيرة الشهداء، الذين دفعوا دمائهم لنقل السلطة للمدنيين.
وأظهر نائب رئيس المجلس العسكري، محمد حمدان دقلو، فرحته بالاتفاق وقال “لا غالب ولا مغلوب”، وتعهد بملاحقة المفسدين الذين أضروا بالبلاد خلال الفترات الفائتة.
وأوصى الوسيط الإفريقي، محمد الحسن لبات، الشعب السوداني خيراً بالكنداكات، وأنهى كلمته بهتاف “مدنية”.
بينما أشاد الوسيط الإثيوبي، محمود درير، بحل المشكلة السودانية داخل البيت الإفريقي، وقال أن السودان يعد بمثابة وطنه.