حذر برنامج مكافحة التبغ بوزارة الصحة الاتحادية من خطورة استخدام التبغ. كاشفة عن انتشاره وسط الشباب والشابات والأطفال. داعياً إلى اهمية تضافر الجهود لمكافحته.
ومن جانبها كشفت مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة الإتحادية د. سارة الملك عدد من التحديات منها عدم توفر الإمكانيات، اضافة الى تنفيذ لائحة التبغ على أرض الواقع. مؤكدة وجود سياسات ولوائح وموجهات لبرنامج مكافحة التبغ. واشارت الي توقف البرنامج لفترة طويلة لعدة اسباب متعهده بعدم التوقف خاصة في محور التبغ تجنباً للمشاكل الكثيرة التي تنجم عن هذا التوقف. ولفتت إلى أنه منذ العام 2019م ظهرت أشياء دخيلة على المجتمع السوداني كالسيجارة والشيشة الإلكترونية. وقالت خلال المؤتمر الصحفي والاعلان عن انطلاقة الإحتفال باليوم العالمي لمكافحة التبغ اليوم بقاعة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت شعار “من اجل البيئة ” لا توجد دراسات لمعرفة أكثر المتعاطين الرجال أم النساء والأعمار.
مشيرة إلى مصادقة السودان على الإتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ في 2005م، بجانب عدد من الدول في إقليم البحر المتوسط.
واوضحت سارة ان هذه الاتفاقية بها عدد من البنود، ومنها جاءت سياسة مكافحة التبغ لمنظمة الصحة العالمية وبها 6 محاور منها عدم وجود مراكز للاقلاع في السودان وان هنالك حوالي 20 مركزاً بولاية الخرطوم لتقديم الاستشارات فقط. مشددة على زيادة مساحة التحذيرات الصحية المصورة الموجودة على علب السجائر والتي تمثل 30٪ من حجم العلبة، مع منع المستوردين والمصنعين والمنتجين للتبغ المشاركة في أي مسؤولية اجتماعية. إضافة إلى إرتفاع الضرائب المفروضة على التبغ بنسبة 290٪ ولكنها غير واضحة. داعية وسائل الإعلام المختلفة بضرورة توعية المواطن بمخاطر التبغ.
وفي السياق تأسف مسؤول الشراكات بإدارة مكافحة الأمراض بوزارة الصحة الإتحادية الأستاذ الرشيد محمد علي وسط الشباب والشابات و الأطفال. ولفت إلى أن التبغ قد يقود إلى طريق المخدرات. مؤكداً السعي لتقوية الإلتزام السياسي. وقال لدينا عمل للمكافحة سيبدأ ب 7 جامعات وكليات الطب والكليات الأخرى بجانب المجتمع والعمل مع الشركاء الفاعلين باعتبار القضية قومية وتوثر على الإنتاج والعقول. كما سيتم استهداف الرياضة للاستفادة منها في تقديم الرسالة. داعيا وسائل الإعلام نشر التوعية وتبصير المجتمع بخطورة التبغ.