بدعم من الاتحاد الأوروبي- انطلاق ورشة زمالة الرعاية الحرجة
الاماتونج : سلمى عبدالرازق
انطلقت بقاعة مجلس التخصصات الطبية،ورشة زمالة الرعاية الحرجة والتي نظمتها وزارة الصحة الاتحادية ممثلة في الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف ومجلس التخصصات الطبية، مستهدفة 6 ولايات.
وقال وزير الصحة الاتحادية المكلف د.هيثم محمد ابراهيم ،إن الحاجة ماسة لأعداد كبيرة من الكوادر المتخصصة في الرعاية الحرجة لتصل لكل الولايات عبر التدريب والبروتكولات مع وجوب العمل التشاركي خاصة وان الموارد المتاحة سواء للتأمين الصحي أو العلاج المجاني غير كافية.
وشكر هيثم،الاتحاد الأوروبي على دعمه لتنفيذ البرنامج وأضاف قائلا نتمنى استمراره.
من جانبه شدد رئيس المجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية بروفسور الرشيد أحمد عبدالله،على استبقاء الكوادر المدربة بمايسهم في تقديم الخدمات في مناطقهم،كاشفا عن تكوين لجنة للمسؤولية الاجتماعية وأضاف “المجلس لايجلس في برج عاجي بعيدا عن المواطن.
وأعلن عبدالله،دعم الولايات بمايؤدي إلى رفع مستوى الأداء بها.
فيما قطع ممثلا عن منظمة الصحة العالمية بالسودان د. عمادالدين اسماعيل،بان المجلس شريكا إستيراتيجيا للمنظمة بمايسهم في المساعدة لبناء النظام الصحي وفقا لحاجة السودان خاصة الرعاية الحرجة لوجود فجوة كبيرة فيها ،مشيدا بخطوة الوزارة في إنشاء الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف سد للفجوات في الرعاية الحرجة.
وجزم اسماعيل،بان نجاح البرنامج في استمرارية والتي تعتمد على الدفعة الأولى من المتدربين ،كاشفا عن خطوات جادة من المنظمة لاعتماد مركز التعليم الطبي بمجلس التخصصات كمركز متعاون.
ونوه مدير الوكالة القومية للرعاية الطارئة والإسعاف بالوزارة د.محي الدين حسن ،إلى إن المستهدفين من ولايات البحر الأحمر،شرق دارفور،جنوب كردفان،النيل الأزرق،والجزيرة ،لافتا إلى الهشاشة في العناية الحرجة والطوارئ في بالولايات وتمثل ارهاقا لجيب المواطن لتكلفتها العالية لهذا جاءت الورشة التدريبية 40دارسا يشكلون نواة لانتشار برنامج الزمالة بشراكة ذكية بين الوزارة والمجلس وكذلك مستشفيات القوات النظامية، والصحة العالمية والاتحاد الأوربي كداعم رئيسي،مضيفا ان الكوادر الخاضعة للتدريب من التمريض،أطباء عموميين ،ولفت إلى ان البرنامج يستمر لمدة اسبوعين بداخل المجلس وثلاثة أشهر ونصف الشهرب مستشفيات القوات النظامية ،وأضاف هذا بذرة لبرنامج كبير يكتمل بالتدريب وتأهيل غرف العنايات وتوفير المعدات وميزانية التسيير الشهري للعناية المكثفة بهدف توطين خدمات العناية الحرجة والرعاية الطارئة بالولايات.
و أشار مدير التدريب والتطوير بمجلس التخصصات د.محمد احمد محمد علي والمسؤول عن مشروع العناية الحرجة،إلى أن البرنامج بالتعاون مع الوزارة ومنظمة الصحة العالمية وبدعم من الاتحاد الأوروبي، لتأسيس خدمات العناية الحرجة بالولايات وسينداح ليشمل كل الولايات في الفترة القادمة والآن المستهدفين 18طبيبا و22من التمريض من عدد من الولايات،والذين
يشرف على تدريبهم مجلس العناية الحرجة ومجلس التمريض بمجلس التخصصات ،على أن يتم عقب ذلك توزيعهم على مستشفيات السلاح الطبي،الأمل الوطني لتلقي التدريب السريري ،ومن ثم التقييم قبل الحصول على الشهادة لممارسة العناية الحرجة بالولايات .
وأشار،إلى ان العمل يستمر مع الصحة العالمية كشريك أساسي في المجال لاعتماد مركز تطوير التعليم الطبي بالمجلس كمركز متعاون مع المنظمة في تقديم خدمات الحرجة في اقليم شرق المتوسط.