بحوث الحياة البرية يقر بحوجة الحياة البرية في السودان إلى الحماية من الآثار السالبة
الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أكدت مدير مركز بحوث الحياة البرية د٠ لبنى عبدالله عزم المركز على الحفاظ على الحياة البرية كمورد طبيعي متجدد للإستفادة منها في الوقت الراهن والمحافظة على حقوق الأجيال القادمة ٠ وأقرت د٠ لبنى خلال مخاطبتها اليوم ورشة تقييم عمليات المسح في محميتي الدندر وجبل الداير
التي نظمها المركز ضمن مشروع تعزيز إدارة المناطق المحمية بالسودان
قاعة الهيئة العامة لبحوث الثروة الحيوانية بحوجة الحياة البرية في السودان إلى الحماية من الآثار السالبة واهمية المحافظة عليها وعلى الموارد الطبيعية ذات الصلة ٠ وزادت ولتحقيق ذلك تم تنفيذ أنشطة التعداد والمسوحات بمحميتي الدندر وجبل الداير وأكدت أن الورشة تجيء للإدراك بأهمية التنسيق والتعاون بين الأطراف من أجل حماية الحيوانات والنباتات البرية بأنواعها المتعددة التي تشكل عنصراً اساسياََ في النظم البيئية بالسودان مع ضرورة الحفاظ على قيم الحياة البرية الثقافية والعلمية والسياحية والبيئية وقالت بدأ المشروع في الاول من اكتوبر 2021 ويستمر حتى الأول من سبتمبر 2025 والذي يمتد لخمس سنوات بتمويل قدره من المرفق العالمي للبيئة وبرنامح الامم المتحدة الانمائي ،
عبر عدد من الشركاء وهم مركز بحوث الحياة البرية وقوات حماية الحياة البرية ،منظمة سوديا والجمعية السودانية لحماية البيئة ٠ لافته إلى أن المشروع سيتم تحقيق الهدف من خلال تنفيذ أربعة مكونات٠وقالت
أن انشطة المركز تتمثل في حصر انواع الحياة البرية في محمية الدندر ومسح عام يركز علي دراسة الثلث الاكبر بمحمية جبل الداير والمراقبة على الانواع الاساسية للحيوانات في المحميات مثل الغزال ابوعرف والاسد والسلاحف والطيورالبحرية٠
لافته الي اهمية بناء شراكات قوية وعلاقات وتوقيع اتفاقيات بين المؤسسات التشريعية ومراكز البحوث العلمية الجامعية والجهات ذات الصلة لحماية الحيوانات البرية بانواعها المتعددة التى تشكل عنصرا اساسيا في النظم البيئية بالسودان والمحافظة علي قيم الحياة البرية الثقافية والعلمية والسياحية والبيئية . وثمنت جهود الباحثين في مجال الحياة البرية .
فيما كشف مدير مشروع تعزيز المناطق المحمية بالسودان فريق شرطة عبد الحافظ الجاك ان تكلفة المشروع تبلغ 4 ملايين و600 الف دولار لمدة خمس سنوات، بتمويل من المرفق العالمي للبيئة وبرنامح الامم المتحدة الإنمائي ٠ وقال تأتي الورشة لتقييم وتعداد الحيوانات البرية في الدندر وجبل الداير، بجانب حزمة من الانشطة منها اصلاح البيئة وزيادة المياه التخزينية للنباتات الطبيعية ومحاربة النيران الخلوية وازالة النباتات الغازية ، وأعرب عن أمله بنهاية المشروع تحسن الادارة والحفاظ علي التنوع الحيوي . وقال إن المشروع له اربعة مكونات رئيسية هي ادارة موسعة للمناطق المحمية وتحسين فعالية الادارة والادارة المتكاملة للموارد الطبيعية وادارة المعرفة والرصد والتقييم .
وفي الأثناء أكدت دكتورة منال يوسف اسحق ممثل مدير عام هيئة بحوث الثروة الحيوانية أن الحياة البرية عمود اساسي وتخدم السياحة وان الحفاظ عليها واجب قومي تجنباً للانقراض٠ متمنية خروج الورشة بتوصيات تعزز من حماية الحياة البرية بالسودان .
والجدير بالذكر تم تقديم ورقتان خلال الورشة ورقة تقييم المسوحات بمحمية الدندر قدمها د. عمر مينا احمد مدير المحمية وورقة تقييم المسوحات بجبل الداير قدمها الباحث ناصر غبوش مسئول مسوحات جبل الداير .