بتكلفة 3 مليون دولار انطلاقة الحملة التعويضية ضد شلل الأطفال والحمى الصفراء. بولايات دارفور وسنار غداََ
بتكلفة 3 مليون دولار انطلاقة الحملة التعويضية ضد شلل الأطفال والحمى الصفراء. بولايات دارفور وسنار غداََ
الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أعلنت وزارة الصحة الاتحادية،انطلاقة الحملة التعويضية ضد شلل الأطفال والحمى الصفراء غدآ الخميس بولايات دارفور وسنار ، مستهدفة مايزيد عن مليون طفل وطفلة، بتكلفة 3مليون دولار بدعم من التحالف العالمي للقاحات عبر منظمتي الصحة العالمية واليونسيف.
ومن جانبه دعا وزير الصحة الاتحادية المكلف د.هيثم محمد إبراهيم الأسر بالحرص على تطعيم أطفالها والاهتمام بالتطعيم الروتيني، كما طالب وزارة المالية والشركاء ضرورة تقديم العون والستد خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد ٠ مطالباً أجهزة. الدولة المختلفة بضرورة الالتفات لتقوية النظم الصحية على كل المستويات، بجانب زيادة الصرف على الصحة وزيادة الموارد المخصصة لها لتسهم في تقليل الأوبئة بقدر الإمكان ومعدلات وفيات الأمهات والأطفال.
وقال الوزير احتفلنا أكثر من مرة بالنجاح في إستئصال شلل الأطفال، ولكن للأسف بعد أقل من 8 أشهر من الاحتفال ظهرت حالة بكرينك وافدة من تشاد ٠ ولفت خلال المؤتمر الصحفي لاعلان الحملة اليوم بالقاعة الكبرى بالوزارة، أن تسجيل حالة واحدة يعني اعلان الوباء ، وأوضح ان ظهور الحالات نتيجة لضعف البرامج وهشاشة النظام الصحي في السودان والدول التي يفد منها الفيروس.
ومن جانبه استحسن ممثل الصحة العالمية د.عماد الدين احمد إسماعيل جهود وزارة الصحة الكبيرة في التصدي لعدد من التحديات تواجه النظام الصحي في البلاد . معلنا عن انطلاقة حملة التلقيح التعوضية لتلقيح الأطفال ضد والحمي الصفراء وشلل الأطفال ، ولفت الي ان السودان يمتلك واحد من اقوي برامج التحصين الموسع في المنطقة إضافة لامتلاكه عدد كبير من الخبراء الوطنيين والقوة عاملة مدربة علي مستوي تقديم الخدمة ، وقطع عماد الدين أن السودان قادر مرة اخري للسيطرة علي الوباء لتحقيق الهدف الاسمي وهو لولايات دار فور وسنار٠ وقال كان مخطط للحملة مسبقا قبل اسبوع ولكن نتبجة لرصد حالة لشلل الأطفال في السادس عشر من ديسمبر الجاري في محلية كريدنق لم تقم في موعدها .
ونبه ممثل الصحة العالمية أن ظهور الحالة جاء فى ظل تحديات كبيرة يواجهها النظام الصحي في البلاد اولها ككوفيد 19 بجانب عدد من الاوبئة المتزامنة التي تضرب أجزاء من ولايات السودان ، ورهن الخطوة بانعكاس الأوضاع العامة في البلاد علي الصحة كما توثر الصحة علي الأداء في القطاعات المختلفة والتنمية عموما ، وجدد د. عماد الدين رغم التحديات اننا علي ثقة أن السودان لديه كل الخبرات والمهارات المطلوبة للتصدي لولاء شلل الأطفال، لافتا الي ان السودان يمتلك واحد من اقوي برامج التحصين الموسع في المنطقة إضافة لامتلاكه عدد من الخبراء الوطنيين وقوة عاملة مدربة علي مستوي تقديم الخدمة وجدد لدينا ثقة أن السودان قادر مرة اخري السيطرة علي الوباء ونبه الي ان الهدف الاسمي هو الحفاظ علي السودان خالي من شلل الأطفال وزاد لتحقيق الهدف هناك عدد من الرسائل بتقوية النظام الصحي في البلاد وبرر ذلك أن بناء نظام صحي مرن علي كافة المستويات هو الضمان ليس لاكتشاف الاوبئة وإنما السيطرة عليها ومنع حدوثها ، وواوضح عماد أن بناء النظام المرن يحتاج الي تضافر جهود جميع ليس وزارة الصحة وحدها القطاعات والوزارات المختلفة والشركاء وأصحاب المصلحة واقر بأهمية الاهتمام بالتطعيم الروتيني وارجع ذلك اننا بغير الحافظ علي مستويات عالية من تغطية التطعيم الروتيني سنكون عرضة لمثل هذه الاوبئة ، ووجه عماد رسالة الي الآباء والأسر بأهمية التعاون مع فرق التطعيم وأهمية إعطاء أولوية قصوي لتلقيح وتطعيم الأطفال ضمن برامج التطعيم الروتيني لجهة إمكانية الوقاية من شلل الأطفال التطعيم.
فيما أكد ممثل اليونسيف د.محمد حسن احمد، بمواصلة دعم السودان مشيدا بالوزارة والعاملين.
وفي الأثناء دعت مديرة الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالوزارة د.داليا ادريس حسن، بضرورة العمل على تقوية الترصد المرضي.
موكدة عدم جدوى اغلاق الحدود لايقاف سريان فيروس شلل الأطفال٠