أبدى رئيس مجموعة المعتقلين السياسيين بجنوب السودان بأقان أموم، الأربعاء، أسفه لتوقيع رئيس الوفد المفاوض بقياد دينق ألور على الصيغة النهائية لاتفاقية السلام التي تمت بالعاصمة الخرطوم الثلاثاء، مشيراً إلى أن الخطوة تمت دون مشاورتهم، واصفاً الاتفاق بـ”الباطل”. وقال أموم، في بيان، إنهم كقادة للحركة الشعبية لتحرير السودان “المعتقلون السياسيون السابقون”، يعربون عن أسفهم لخطوة دينق ألور بالتوقيع على اتفاق الخرطوم للسلام، لأنها تمت بدون مشاروتهم والرجوع إليهم كمجموعة، وأشار إلى أن الاتفاقية لم تخاطب القضايا محل الخلاف وجذور النزاع، وأن هناك قضايا عالقة يجب مناقشتها. وأوضح البيان، أن القضايا العالقة التي أثارتها المجموعة تحتاج إلى حلول مرضية وتضمينها في الاتفاقية قبل البدء في تنفيذها، مبيناً أن المجموعة لا يمكنها الاعتماد على ضمانات قال إنها “غامضة”، مؤكداً استعدادهم لمواصلة المشاركة في العملية السلمية. وقال إن التفاوض بشأن القضايا المعلقة خلال مرحلة تنفيذ الاتفاقية غير مجدية، وينبغي مناقشتها وحلها في طاولة التفاوض مع جميع الأطراف من أجل سلام مستدام، وهي القضايا التي أثارتها كلٌّ من مجموعتي تحالف الجماعات المعارضة “سوا” والمعارضة المسلحة.