أجمع عدد من صحفيات واعلاميات كيان الصحفيات على ضرورة بسط مفاهيم قبول الآخر ونبذ الجهوية والقبلية والعنصرية والاثنية ، مقرين بالاهتمام بالنوع ومنع زواج القاصرات والابتعاد عن العادات الضارة ، واشرن في الورشة التدريبية حول السلام والتحول الديمقراطي أمس بفندق روانيا باركويت الذي نظمتها الوكالة الأمريكية للتنمية بالتعاون مع كيان الصحفيات السودانيات، اشرن لضرورة أن يتحمل الرجل في بعض مناطق دارفور مسؤلية الأسرة في العمل والصرف بما يحد من الأعمال الشاقة للمرأة بجانب الاهتمام بتعليم الأبناء من الجنسين والعمل على محو الأمية وسط الرجال والنساء ونشر الوعي وسط مكونات المجتمع والتعايش السلمي بما يسهم في رتق النسيج الاجتماعي، وشددن على دور الإعلام والصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي في الطرق على ثقافة السلام والتحول الديمقراطي بشدة بمختلف. اللهجات ، وقطعن بضرورة الاهتمام بالتنمية الاقتصادية وتوفير معاش الناس والاستغلال الأمثل لموارد البلاد علاوة على الاهتمام بتاسيس البنيات التحتية من مراكز صحية ، مدارس ،مستشفيات والأسواق وتوفير مياه الشرب والاهتمام القطاعات الإنتاجية (زراعة ورعي ). والفصل في قضايا الحواكير ولفتن لأهمية إصدار القوانين والتشريعات للفصل في عدد من المشكلات ، وطالبن بحل مشكلة تعيين الولاة بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار. والتنمية المستدامة .
أكد الباحث في السلام والإعلام د.عباس التجاني إي حديث عن السلام والتحول الديمقراطي في هذه المرحلة يجب أن يجد الاستجابة مشيرا لدور الكيان في النضال والكفاح عن حق شرئحة الصحفيات والاعلاميات ورهن الخطوة بدفاعهن عن عدد كبير من النساء في مكونات المجتمع السوداني وتابع التيجاني هذا لا يتأتى إلا في ظل وجود كيان صحفي قوي يناضلن بثورة تنتج ما يفيد السودان والنساء الشامخات في هذه الظروف الصعبة وقطع التيجاني بأننا نريد أن نبني جيل جديد يتمتع بالجرأة والشجاعة في طرح ما يفيد المواطن خاصة قضية السلام والتحول الدمقراطي بدايته الحوار كركيزة أساسية ونبه بدون الحوار التحول يكون ناقص وقال التجاني وجود الكيان مهم في هذه المرحلة بما يعزز من قضايا النوع الاجتماعي ، منتقدا عدم تولي المرأة المناصب القيادية في الأجهزة الإعلامية والصحفية في ال (18) ولاية إلا مديرتين لااذاعتين مشددا على ضرورة قيادة المرأة للعمل في مرحلة السلام والتحول الديمقراطي معددا مزايا النساء القياديات في الصبر والأمانة على المال العام وحمل التيجاني الكيان دور كبير من اليوم حتى قيام الانتخابات ودور لا ينقص فيما بعد الانتخابات
ومن جانبها استنكرت رئيس كيان الصحفيات السودانيات لبنى عبدالله المحاصصات والاقصاءات في السفر والاختيار للورش التدريبية وعدم الترقي الوظيفي للصحفيات ، فضلا عن عدم تولي المناصب القيادة في الأجهزة الصحفية والإعلامية علاوة على تردي بيئة العمل حولهن، مشيرة لمعاناة صحفيات الكيان خلال السنوات الماضية ، وأقرت لبنى أن الكيان الذي انشاء في العام 2016 سيكون آلية لنزع حقوق الصحفيات واعتبرت هذه الورشة أول عمل يديره الكيان منذ تكوينه ، وقالت إن الكيان ليس له مناشط حزبيه يسير عمله من خلال استقطاعات العضوية ، وكشفت عن الشفافية في الاختيار لهذه الورشة وبرضا تام من إدارة الكيان التي تعمل وفق نهج التشاركية .