صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ايقونة الثورة “شوتايم” .. ذاكرة وتوثيق الثورة السودانية

114

إبراهيم عبد الرحيم الشهير بـ(شوتايم) له إسهامات ضخمة في إنجاح الثورة السودانية بفيديوهات المباشرة منذ بداية الحراك الشعبي، تعرض على إثر أعماله وبطولاته للضرب والاعتقال وحتى الإصابة بالذخيرة الحية.

إبراهيم يعتبر أن ما يقوم به هو واجبه للتوثيق تجاه الثورة السودانية ومشاهدة العالم للانتهاكات والجرائم التي يقوم بها نظام الرئيس المخلوع المشير عمر البشير بحق الشعب السوداني الأعزل.

يذكر أن الفيديوهات التي يقوم بها شوتايم هي المصدر الرئيسي لوسائل التواصل الاجتماعي لجودتها التقنية ومصحوبة بالتعليقات، وحتي الفضائيات الكبرى كـ(BBC، الجزيرة، الحرة، العربية، والحدث) تأخذ الفيديوهات من صفحته بالفيس بوك.

وفضائية سودان بكرة تفرد لفيديوهات من مقر الاعتصام مساحة واسعة، المراقبون يعتبرون أن شوتايم بكثرة الفيديوهات واستضافة الضيوف راكم لنفسة خبرة إعلامية فريدة ومتميزة.

شوتايم قال لـ(خرطوم ستار) إن حملات الثناء والإعجاب التي يتلقاها من معجبي صفحته بالفيس بوك “الحرة السودانية التي تجاوزت أكثر من 150 الف متابع هي التي تشجعه للمواصلة وبث الفيديوهات المباشرة للحراك الثوري.

شوتايم يغطي أحداث السودان
محطات:
إبراهيم نبه إلي أن إسم شوتايم ظل يستخدمه أثناء الحكم البائد كنوع من التضليل والتملص من الأجهزة الأمنية لا سيما وأنه مراقب للأدوار التي يقوم بها اولتي تعتبرها السلطات حينها مهدداً أمنياً لها.

وتابع عندما يتم القبض علي بعطي السلطات إسمي الحقيقي، ولا يظهر في الإعلام، وتعرض للضرب من قبل جهاز الأمن ومصادرة تلفوناته عندما كان يصور في معسكرات النازحين بدارفور.

بحسب تصريح شوتايم لـ(خرطوم ستار) أنه من مواليد الفاشر حاضرة ولاية شمال داترفور ودرس بها كل مراحله التعليمية، وبسبب نشاطه السياسي قرر أن لا يمتحن الشهادة السودانية في مدينته وقرر أن يمتحنها في ولاية النيل الأزرق.

وتخرج من جامعة الخرطوم قسم المختبرات الطبية، وفي السنة الأخيرة هددته إدارته الجامعة بالفصل وقامت بحجب نتيجته.

شوتايم في قلب الحدث على الدوام
ثورة ديسمبر:
وأوضح “شوتايم” أن التصوير هواياته منذ العام 2014م، وكشف عن تعرضه للإصابة بذخيرة حية في راسة إبان بداية ثورة ديسمبر ،فضلاً عن ضربة بالعصى والهراوات حتي فقد الوعي بجامعة الخرطوم.

وقال إبراهيم أنه يعتبر نفسه ذاكرة توثيق الثورة السودانية ، وتابع “كل المواكب والوقفات الاحتجاجية أنا قمت بتصويرها متحدياً الرصاص والتنكيل، وفي صفحة الحرة السودانية”. .

مواكب (السوق العربي، سوق أمدرمان، أمبدات، الثورات، بري، العباسية، ودنوباوي، شمبات) وغيرها من المناطق التي كانت تشهد مواكب مركزية جميعها موجودة بالصفة بالفيسبوك.

وقال إن الفرق بينه وبين الذين يصورن فيديوهات مباشرة هو أنه يقوم بالتصوير في وقت الآخرين يقومون بالفرار من البمبان والرصاص، وذكر أنه كان حريص على التركيز على تلك اللحظات مصحوبة بالتعليقات.

المصدر: خرطوم ستار / محمد إبراهيم

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد