قالت مصادر صحفية متطابقة في الخرطوم ان هناك توجه حكومي الى اعفاء وزيرة الخارجية اسماء محمد عبدالله المعينة ضمن الحكومة الانتقالية وتكليف الناشط السوداني عمر قمر الدين إسماعيل،للمنصب غير ان مصادر مطلعة قالت انه سيتم تعيينه لمنصب وزير دولة بوزارة الخارجية.
و قمر الدين، الحاصل على الجنسية الأمريكية تقدم باستقالته من منظمة كفاية بعد أكثر من عشر سنوات قضاها مسئولاً التي يرأسها الناشط والمسؤول السابق في الأمن القومي جون برناند قاست، والممثل الهوليودي جورج كلوني. وكانت كتلة نداء السودان رشحت عمر قمر الدين، لمنصب وزارة الخارجية إلا أن ترشيحه اصطدم بعقبات ، ثم ورد اسمه لشغل منصب سفير السودان بالولايات المتحدة الأمريكية أو ممثل بعثة السودان في مجلس الأمن بنيويورك.
وسابقا اختارت قوى التغيير الاستاذ الناشط الدارفوري عمر قمر الدين إسماعيل لتولي منصب وزير الخارجية ضمن التشكيل الوزاري للحكومة الانتقالية ووصف بانه المرشح الاكثر حظا لتولى المنصب وفق معطيات كثيرة .
ففي 12 اغسطس عاد المرشح الاوفر حظا لوزارة الخارجية عمر قمر الدين اسماعيل وهو كبير منسقي السياسات بمنظمة كفاية الامريكية المقيم بالولايات المتحدة والمقرب من دوائر صنع القرار الامريكي، ويشهد له لعب دور كبير لما كان يجري في دارفور من خلال موقعه بمنظمة كفاية .
ووفق متابعات موقع اخبار السودان ذاع صيت عمر قمرالدين خلال العام 2011 حيث ادلى بشهادته امام الكونغرس الامريكي حول احداث دارفور ويومها صرح بانه اوصى في شهادته بدعم الثورة السودانية للتغيير حتى يذهب نظام المؤتمر الوطني لمزبلة التاريخ وطالب بحماية المدنيين وايصال الاغاثة للمحتاجين دون قيود او شروط، وان يقف العالم ويقول وبصوت واحد لا لاستخدام نظام الخرطوم الطعام كسلاح في دارفور، وجبال النوبة ، والنيل الازرق، وكل بقاع السودان وشدد عمر كذلك على ضرورة تقديم كافة المسؤولين عن الجرائم في السودان للعدالة .
ووفق متابعات موقع اخبار السودان في 2009 تحدث عنه الاعلام متسائلا بعد لقائه اوباما ..عمر قمرالدين اسماعيل هل هو رجل أمريكا فى السودان وقالت الصحافة حينها “انه مقربا من دوائر القرار فقد تحدث حديث العارفين بأسرار المطبخ الامريكى وقال والحديث على لسانه حضرت جلسة في الكونغرس الامريكى قبل أيام ضمت عدد من أعضاء الكونغرس وشملت البحث في سيناريوهات التعامل مع السودان .. ذكر الحضور انه ليس عضوا في اى من حركات دارفور وان كان على ثقة وثيقة بكل قادتها .. ووصف بجانب قوة اتصالاته بصناع القرار فهو خطيب بارع يجيد استخدام الطرفة وتمرير الرسائل والإيحاء بالقدرة على الفعل .
وفي 2009 حسب متابعات موقع اخبار السودان ذكرت صحيفة الشرق الاوسط ان الرئيس الامريكى اوباما كان قد اجتمع مع برناردقاست رئيس منظمة كفاية الامريكية والقيادى البارز بتحالف انقذوا دارفور وكان بصحبته الاستاذ عمر قمرالدين اسماعيل عضو مجلس ادراة تحالف انقذوا دارفور ومستشار منظمة كفاية الامريكية ويبدوا واضحا ان قمرالدين الذى سلطت عليه اضواء كثيفة خلال تلك الاشهر يتاهب لاداء دور كبير على الساحة السودانية والدارفورية والحديث للمصدر قبل سنوات .