نقل مراسل “سكاي نيوز عربية” في اليمن عن مصادر عسكرية ميدانية قولها، إن العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، قتلوا وأصيبوا في معارك مع القوات المشتركة والحزام الأمني في الضالع جنوبي اليمن.
وشنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات في الضالع، بعد ساعات من إطلاق التحالف لعملية “صمود الجبال” في المحافظة.
وقالت المصادر، إن القوات المشتركة و الحزام الأمني، بإسناد من مقاتلات التحالف العربي، نفذت هجمات متعددة على مواقع المتمردين في جبهات القتال في وسط وشمال وشرق وغرب مديرية قعطبة، وجبهة حجر شمال غربي محافظة الضالع.
كما صدت القوات المشتركة و الحزام الأمني تسلل المتمردين في مدخل منطقة سليم والزبيريات والقفلة ومنطقة صامح، من مواقع الحوثيين في منطقتي هجار وشليل.
ونفذت القوات المشتركة و الحزام الأمني هجوما على مواقع الحوثيين في باجة وعويش والجب من محور جبهة حجر، أسفر عن مصرع عدد من الحوثيين، وأسر آخرين، بالإضافة إلى تدمير آليات عسكرية تابعة للانقلابيين.
وشنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات مكثفة استهدفت تجمعات للحوثيين في منطقتي حبيل الزمعري، والزربيات غربي مديرية قعطبة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، إلى جانب تدمير شاحنة تحمل تعزيزات حوثية ودبابة.
ودمرت الغارات مخزنا للأسلحة والذخيرة، حيث شوهدت الأتربة والدخان وألسنة اللهب تتصاعد من المكان المستهدف.
كما استهدفت مقاتلات التحالف العربي تعزيزات للانقلابين في منطقة يعيس، شمالي جبهة مريس. وأسفر القصف عن تدمير عدد من المركبات، ومصرع وجرح من كانوا على متنها.
تعزيزات عسكرية
جاء ذلك في الوقت الذي دفعت فيه القوات المشتركة والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بتعزيزات عسكرية إلى جبهات القتال في الضالع، ضمن معركة صمود الجبال.
من جانبها، تستمر ميليشيات الحوثي الموالية لإيران بانتهاكاتها بحق اليمنيين، إذ قُتل 3 أشخاص بنيران الحوثيين في قعطبة ومريس، فيما يواصل المتمردون حملات الخطف بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم شمالي الضالع.