الخرطوم : الاماتونج
اعلن حزب المؤتمر الوطني رفضه وادانته للقاء الذي تم بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ييوغندا أمس الاثنين واستنكر ذلك واعتبره خروجاً على توافق غالبية الشعب السوداني صاحب خرطوم اللاءات الثلاث، وطعنة لشعب شقيق بالتزامن مع ما يتعرض له من تآمر بإعلان صفقة القرن التي رفضها الشعب الفلسطيني وكل الدول العربية الأسبوع الماضي ودعا لرفض التطبيع ومقاومته بكل الوسائل المشروعة قانونا وأضاف سنظل متمسكين بمواقفنا المبدئية مهما كانت المؤامرات والتبعات. وقال الحزب في بيان له يوم الثلاثاء اطلع عليه الحاكم نيوز ظللنا نردد أن الفترة الانتقالية يجب أن تكون محدودة المهام فقط لأجل الانتقال السلس إلى حكومة شرعية منتخبة واضاف بالتالي ليس من حقها اتخاذ أية قرارات مصيرية وتابع إن كانت الحكومة الانتقالية برئيس وزرائها ووزارة خارجيتها لا تعلم فتلك مصيبة ؛وإن كانت تعلم فالمصيبة أكبر ؛وأوضح أن هذا يؤكد أنّ الحكومة بمكوناتها المختلفة ليست على قلب رجل واحد وهو ما أدى الى ما نراه من مظاهر الفشل في معاش الناس ومحاربة الغلاء وحفظ الأمن وإيقاف الفساد المستشري.واضاف بيان الوطني نخشى أن يكون ما حدث نتيجة للتنافس بين مكونات الحكومة وأقطابها لنيل رضى العواصم الخارجية لترجيح كفة كل طرف منهم على الآخر داخلياً؛واردف هذا يؤكد أن بلادنا أصبحت تدار من عواصم خارجية إقليمية ودولية وأكد انّ القضية الفلسطينية قضية مركزية لأمتنا ومبدئية لشعبنا وليست موضوعاً للمساومة أو المناورة وقال ظللنا في حزبنا داعمين لحقوق الفلسطينيين في مقاومة الإحتلال وتابع في سبيل ذلك تلقينا الكثير من المؤامرات والحصار وتأجيج الحروب والتضييق الاقتصادي لكننا ظللنا عصيين على الانكسار أو الاستسلام للوعيد أو الترويض بالوعود بالمن والسلوى إنْ طبّعنا.وأوضح بيان الوطني أنّ هذا التطور يتناقض حتى مع الموقف المعلن للحكومة الانتقالية والذي جاء على لسان وزير الدولة بالخارجية في اجتماع الجامعة العربية الأسبوع الماضي.وجدد تضامنه مع الشعب الفلسطيني وحقه المشروع الذي تكفله كل المواثيق والأعراف الدولية في مقاومة الاحتلال.