أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي – رئيس الجبهة الثورية- الهادي ادريس – ان الإعلام مهنة اخلاقية صادقة محترمة تتطلب منها تزويد الناس بالمعلومة الصحيحة وتحقيق ثقافة السلام. منبها الى ان الإعلام ليست تجارة، وزاد نحتاج لنظام اعلامي جديد يبني علي المساواة والعدالة وبذلك نستطيع تجاوز الانقسامات الاجتماعية ودعا ادريس الإعلاميين بضرورة الإلتزام باخلاقيات مهنة الإعلام. وقال نحتاج لازالة التشوهات في بنية الإعلام لافتا خلال مخاطبته فاتحة اعمال الورشة التدريبية للاعلاميين حول “بناء السلام ” والتي نظمها المركز الأفريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول اليوم. بقاعة دكتور دفع الله الترابي بكلية الهندسة. لافتا
لوجود تحديات تواجه بناء السلام أهمها مسألة نزع السلاح الذي يحتاج لثقة كبيرة تبني بالاعلام ، الى جانب تحدي تعزيز الحوار بين مختلف المجموعات وبناء حوار لدولة حديثة تستوعب كل الناس وإعطاء ضمانات للقادة المشاركين في تجارب الحرب للمشاركة في بناء السلام مستدركا اهمية عدم الانفلات من العقاب لكل من اجرم في حق الوطن. وأوضح أن تحدي الانتخابات النزيهة والمتاحة للجميع توصل للمرحلة الأولى للتحول الديمقراطي
قال: إن بناء السلام يعني ازالة مسببات الحرب. وهناك من يصف تاريخ السودان بالحرب. والسودان يستشرق عهد التغيير. وقال كل الشعوب نهضت بإعلام واعي يدعم قضايا العدالة الاجتماعية والمساواة. مؤكدا ان الإعلام مهنة اخلاقية صادقة محترمة تتطلب منها تزويد الناس بالمعلومة الصحيحة وتحقيق ثقافة السلام. منبها الى ان الإعلام ليست تجارة، وزاد نحتاج لنظام اعلامي جديد يبني علي المساواة والعدالة وبذلك نستطيع تجاوز الانقسامات الاجتماعية ودعا ادريس الإعلاميين بضرورة الإلتزام باخلاقيات مهنة الإعلام. وقال نحتاج لازالة التشوهات في بنية الإعلام لافتا لوجود تحديات تواجه بناء السلام أهمها مسألة نزع السلاح الذي يحتاج لثقة كبيرة تبني بالاعلام ، الى جانب تحدي تعزيز الحوار بين مختلف المجموعات وبناء حوار لدولة حديثة تستوعب كل الناس وإعطاء ضمانات للقادة المشاركين في تجارب الحرب للمشاركة في بناء السلام . وأوضح أن تحدي الانتخابات النزيهة والمتاحة للجميع توصل للمرحلة الأولى للتحول الديمقراطي.
ومن جانبه اوضح وكيل وزارة الثقافة والاعلام
*جراهام عبد القادر أن السودان ظل قبل وبعد الإستقلال غارقاََ في التعارك والنزاع وبعد نصف من قرن من الحروب انفصل السودان وظل النزاع مستمراً. لافتا إلى أن السلام من أولويات ثورة التغيير. وزاد جراهام حان الوقت لبناء السلام حتى ينعم السودان بالأمن والإستقرار. مؤكدا أن عملية بناء السلام مبنى على الشفافية والصدق يتطلب الرعاية. واضاف ان السلام القائم على العدالة يحميه الشعب ويرعاه الاعلام. مشيرا إلى أن من اسباب الاقتتال غياب فرص التعددية وظهور عدم الرضى الاجتماعي والتنمية مؤكدا استعداد وزارته لبناء شراكات لبناء اعلام هادف لتغيير العنف وبناء ثقة المجتمع وتعميق الرضى الوطني.
وقال رئيس دائرة التوجيه الخدمات-
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع
العميد جمال جمعة – أن قيادة قوات الدعم السريع تهتم بمنابر السلام في كل المناشط. مؤكدا اهمية الدور الاعلامي في توصيل السلام والتبشير به وانفاذ مقررات مفاوضات اتفاقية جوبا. وقال أن العسكريين هم الذين يعرفون مرارات الحرب ودفعوا نفوسا رخيصة من أجل السلام. مؤكدا ان الذين اكتووا بنار الحرب طالبوا الذين يتسببون في اشعال الحروب اهمية الوصول إلى السلام حتي لا نعود للمربع الأول. مؤكدا دعم قيادة الدعم السريع لكل المشاريع التي تعزز للسلام . متمنيا خروج الورشة برؤى يساهم فيها كل الخبراء والمهتمين في المجال. ودعا جمال المنتسبين من الإعلاميين تقديم اقصى ما عندهم للوصول للغايات والاهداف المرجوة. وتوقع جمعة خروج الورشة برؤية إعلامية لمخاطبة قضايا السلام وتعزيز بناء السلام والدفاع عنه. مثمنا جهود المركز الأفريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول في عملية السلام لانزالها على ارض الواقع.
وفي السياق قال الأمين العام للمركز الأفريقي لدراسات الحوكمة والسلام الدكتور محمود زين العابدين أن الورشة التدريبية تهدف إلى زيادة المام الاعلاميين بالمفاهيم والاطر والمكونات والمهارات اللازمة المعرفة لبناء السلام ‘ بجانب تعزيز المشاركة الفاعلة للإعلاميين في دعم وبناء السلام’ واتاحة فرصة للإعلاميين لتبادل الخبرات والدروس المستفادة والممارسات العلمية وتعزيزها وتوجيهها لتعريز السلام المجتمعي. لافتا إلى إستهداف 50 من الإعلاميين المسؤولين عن ملفات وقضايا السلام في وسائل الإعلام المختلفة. ووصف زين العابدين شراكة المركز مع الاعلاميين بالاستراتيجية. ونتطلع أيضا ان يكون بين المركز والدعم السريع شراكة من أجل التحول والسلام. مبينا تنظيم المركز لاربعة عشر دورة حول بناء السلام للاعلاميين. وتوقع خروج الورشة بتصميم رؤية اعلامية شاملة لمخاطبة قضايا السلام بجانب خلق قاعدة بيانات ومنصة اعلامية لبناء السلام.
وقالت الامين العام للجنة الوطنية والثقافة والعلوم الاستاذة وفاء سيد احمد ان المنظمة تعمل بفاعلية من اجل قيم التسامح والسلام. داعية الي اتباع نهج شامل نسعى من خلاله ايجاد بيئة صالحة من خلال تزويد العملية السلمية بالقيم. متمنية ان تسهم هذه الورشة التدريبية في بناء قدرات الاعلاميين.
والجدير بالذكر
تم تقديم ثلاثة أوراق عمل خلال اليوم الأول للورشة التدريبية وهى ورقة رؤى مفاهمية حول بناء السلام وورقة بناء السلام والتعايش السلمي وفق اتفاق سلام جوبا وورقة فرص وتحديات بناء السلام.