أطلق مرشد الختمية محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، دعوة لكل جموع الاتحاديين والختمية للتوحد ولإعادة الحزب إلى موقع الصدارة، وخص بالنداء البيوت العريقة ومشايخ الطرق الصوفية ورجال الإدارة الأهلية والشباب. وفيما أعلن زهد حزبه في المشاركة في الفترة الانتقالية دعا للتحقيق العادل والشفاف والقصاص من قتلة الثوار.
وقال الميرغني في كلمة مكتوبة له في الذكرى الـ(51) للسيد علي الميرغني أمس الأول بحسب صحيفة الإنتباهة، قال إن عبقرية الشعب السوداني وحسن تربيته في محاضن (القوم أهل الله) هي العصمة للسودان من الانزلاق نحو التدمير أو الانجراف نحو التخريب، معتبراً الأمر هذا سبب نجاح الثورة.
وفي ذات السياق أكد أن عدم رغبتهم في المشاركة في الفترة الانتقالية لإعادة ترتيب البيت الداخلي وتنظيم الصفوف وإصلاح ذات بينهم، وأكد أن الغالبية العظمى من الشعب تنتمي إلى أهل النمط الأوسط، في إشارة منه إلى أن حزبه حزب الأوسط، وأكد الميرغني أن إصلاح حزبه إصلاح للوطن ومعافاة للساحة السياسية السودانية.