شهدت عدة أحياء بمدينة القضارف شرقي السودان، بداية من يوم أمس الأحد، احتجاجات وتظاهرات جراء تفاقم أزمتي المياه والمواصلات.
وغابت إمدادات المياه في عدد من أحياء المدينة لأكثر من شهرين من محطة مياه الشواك مما أدى إلى ارتفاع اسعار برميل المياه إلى 1500 جنيهاً.
وأغلق أهالي غاضبين الطرقات ووضعو المتاريس وإضرموا النيران مطالبين باقالة الوالي الدكتور سليمان علي موسى بعد فشل حكومته في احتواء ازمات الولاية وغياب الرقابة على أداء مؤسسات الدولة.
وزادت حالة السخط بعد أن فرض أصحاب المركبات العامة تعريفة جديدة للمواصلات الداخلية بواقع 100 جنيه للراكب بدلا عن خمسين جنيهاً، وذلك من دون موافقة السلطات.
وادت هذه الوضعية إلى شلل تام في الحركة التجارية وتمرد بعض الموظفين والعاملين بالدولة في الحضور عن العمل بعد أصبح العامل يصرف مبلغ 400 جنيه في الترحيل من المنزل إلى المؤسسة يومياً.