قال رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي أنه لاينوي الترشح لرئاسة الجمهورية خلال الانتخابات القادمة، وأضاف أنه يكفيه ما وجده من شهرة واسعة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وشدد المهدي لدى مخاطبته حشداً جماهيرياً بولاية القضارف بميدان الحرية أمس (الثلاثاء) إلى ضرورة إنهاء التمكين ومحاربة لفساد، كما طالب المهدي بضرورة تفعيل قانون من أين لك هذا ومحاسبة كل من سفك دماء الشهداء، ودعا المهدي لضرورة توخي الدقة والحذر في التعامل مع أجهزة الإعلام التي تحوم حولها شبهات بتلقي أموال من الدولة.
ونفى المهدي علم حزب الأمة المسبق بقضية فض الاعتصام في رمضان الماضي.
واعترف الإمام الصادق المهدي بمشكلة التعدين بولاية القضارف، منوهاً إلى أن الحل يكمن في تعيين والٍ لمدني يتمتع بدعم وسند شعبي لحل تلك المعضلة، مشيراً إلى أن السودان يمتلك ثروة حيوانية ضخمة وصفها بالذهب الأحمر، مطالباً بوقف تصدير المواد الخام والنظر في تصنيعها بدلاً من تصديرها خاماً حتى تدر على البلاد بمزيد من العملات الصعبة.
ودعا المهدي الدول العربية والأفريقية لدعم السودان والنأي به من سياسات المحاور والاتجاه به نحو مصلحته، واقترح على سداد ديون السودان من الأموال المنهوبة، واسترداد ما تبقى للشعب السوداني عطفاً عن مؤتمر دولي لدعم التحول الديمقراطي. وزاد “لأنه إذا السودان لم يستقر سيصبح جاذباً لكل حركات التطرف، وتابع بعض الناس يحاولون عبر السلام فرض برنامج سياسي مختلف، والسلام يتطلب إجراءات وهي اعتراف الجميع بأن السودان عبر من الطاغية إلى الحرية والاتفاق على أرضاً سلاح بجانب بدء إجراء برنامج الدمج والتسريح. وتابع (أي زول عندو برنامج سياسي غير السلام، هذا مكانه ما بعد الفترة الانتقالية).