أعلنت حالة الطوارئ في كل العالم عدا السودان لمواجهة فايروس كرونا، المرض الذي انتشر مثل النار في الهشيم لم يدع قارة باستثناء افريقيا لم يضربها، حتى اللحظة ضرب الفايروس كل من الصين واليابان وتايوان وفيتنام وفرنسا وماليزيا والسعودية وسنغافورة وامريكا واستراليا وكوريا الجنوبية وهونغ كونغ وماكاو .
الصين التي رفعت درجة استعدادتها للدرجة التي جعلت المواطنين يقبلون على شراء الاطعمة وتخزينها خوف الخروج والتقاط العدوى، حيث تجاوزعدد المصابين الالف فيما بلغت الوفيات حوالي الثلاثون .
الصين التي بدأت في حملة رش الشوارع وتعقيم المدن عززت إجراءاتها بعزل حوالي ١٨ مليون نسمة .
ولكن نسأل نحن ونتساءل عن ماهي الإجراءات والتحوطات التي اتخذتها وزارة الصحة السودانية لحظر دخول المرض الأراضي السودانية وتجنب الإصابة بالمرض وانتقال العدوى
السودان وعبر بوابتي مطار الخرطوم وميناء بورتسودان من اكبر الدول استقبالاً واستهلاكاً للمنتجات الصينية، والصينيون أنفسهم من أكثر الشعوب التي لديها استثمارات في السودان؟.
هذا يعني أن الطريق سالك ذهاباً وإياباً، والناس ماشة وين..!! ماشة الصين.. جاية من وين ..!!جاية من الصين، والفايروس في طريقه لأن يدخل إلينا لا محالة عبر أكثر من وسيلة .
الآن وليس غداً يجب حظر كل الوافدين من الدول حاملة الفايروس وتحويلهم لقسم الحجر الصحي وفحصهم، ومن ثم السماح لهم بدخول الأراضي السودانية .
الأمر جد خطير ولا يتحمل التهاون، ونحن شعب اذا عطس أحدهم في جاكسون، فإن العدوى تصل أم بدة .
إن فايروس كرونا القاتل تتجاوز عدواه عدوى الإيبولا بخمس مرات، هذا يعني أن هذا المرض وبالواضح كده (شعراً ما عندنا ليهو رقبة) .
إننا شعب نعاني في سبيل الحصول على محلول وريدي، او فراشة لدرب أو حقنة مضاد حيوي و لا تجيد أغلب مستشفياتنا تعقيم غرفة العمليات او العناية المكثفة. فمابالك بتعقيم الشوارع والذي تنتهجه الدول حاملة الفايروس هذه الأيام؟!
أحرسوا مداخل الوطن وعززوا أقسام الحجر الصحي بمعينات العمل ولا تجاملوا في صحة المواطن
خارج السور:
المصائب الفي البلد شوية لما تجينا كمان كرونا؟!!
سهير عبد الرحيم
الانتباهه