كشف جهاز المخابرات العامة، في السودان، تفاصيل تمرد قوة هيئة العمليات، التابعة للجهاز،وأقر بإستقالة المدير العام للمخابرات، الفريق أول أبوبكر دمبلاب من منصبه، لإفساح المجال لقيادة جديدة تتولى المسؤلية، بحسب تعبيره.
وكانت هيئة العمليات التابعة لجهاز المخابرات العامة، تمردت على السلطة “الثلاثاء” وسيطرة على ثلاث مقار في بحري والخرطوم الرياض، وموقع في ضاحية سوبا في الخرطوم شرق، فضلاً عن سيطرتهم على حقول النفط بولاية غرب كردفان.
وقال بيان صادر عن جهاز المخابرات العامة طالعته “صوت الهامش” أن العدد الكلي لأفراد هيئة العمليات بلغ نحو “11.737” شخص، ابدي نحو “5800” فرد رغبتهم في الإحالة للمعاش بينما قرر”2,650″ فرد آخرون الانضمام للدعم السريع والبقية للقوات المسلحة والجهاز.
وأقر الجهاز بتسلمه الاستحقاقات المالية للقوة التي إختارت المعاش بتاريخ 28 ديسمبر 2019م من وزارة المالية .
وأشار إلى أنه باشر إكمال ملفات الأفراد المحالين للمعاش وفق اللوائح والنظم المعاشية حيث تم منح الذين لم يكملوا عام فوائد ما بعد الخدمة رغم أن اللائحة لا تمنحهم ذلك إلا بعد إكمال عام كامل في الخدمة، كما إتخدت قيادة الجهاز قرارا بإعفاء ديون كل المحالين للمعاش على المؤسسة التعاونية.
وأكد الجهاز أن المجموعة المتمردة، قامت باعتقال
فريق إدارى ومالي بقيادة ضابط برتبة اللواء بمدينة الأبيض ذهب لتسليم إستحقاقات مالية لنحو “800” فرد من المحالين للتقاعد، بيد أنهم رفضوا إستلامها، بحجة ضعف قيمة فوائد ما بعد الخدمة، وطالبوا منحهم إستحقاق (18) عام،ليكون لهم معاش جاري .
مُدعين إن الفصل كان تعسفياً وقامت بإحتجاز اللجنة التي جاءت لتسليمهم مستحقاتهم وحرضوا بقية القطاعات بالخرطوم وبعض الولايات، الذين تجاوبوا معهم وقاموا بإغلاق بعض الطرق في مدينتي الخرطوم وبحري بمناطق سوبا والرياض وكافوري.
