صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المجلس الأعلى لتنسيقية الوسط : نرفض مسار الوسط ..والتوم هجو لا يمثل الوسط

26

الخرطوم : الأماتونج

في تصعيد جديد راقض لاتفاق جوبا اعلن المجلس الأعلى لتنسيقية الوسط رفضه التام وعدم اعترافه لإتفاقية جوبا مسار الوسط لجهة تغوله على هذا الوسط . جاء ذلك خلال مؤتمرا صحفيا حول قضايا الوسط وتداعيات إتفاقية جوبا عقده المجلس بقاعة الحاكم نيوز امس السبت .. وقال د.خالد ابراهيم محمد احمد المقرر العام والناطق الرسمي ان المجلس الأعلى للتنسيقية يهدف لجمع كيان جامع لكل أهل الوسط بدون اي فرز. وأن يكون صوت الوسط مسموعا يحقق مصلحة أهل الوسط وأعلن عن بيان قادم بخطوات تصعيدية كبيرة منها رفض مسار الوسط جملة وتفصيلا
تحميل الحكومة اي ضحايا حال المضي في الاتفاق.
ونرفض وجود اي حركة مسلحة في الاقليم الاوسط تحت أي ذريعة .
واضاف : نؤيد الاتفاق السياسي بين الفريق البرهان وحمدوك فهو يحفظ الدماء بعد الشرذمة السياسية التي حدثت ونؤيد الاستقرار .
وقال الناطق الرسمي للمجلس : ان هضم حقوق المواطنين يعتبر مهدد للسلام ونرفع المطلب للمسؤولين .
ونناشد الاخوة في الحركات الثورية ان ينظروا لصوت العقل .ونحن في الوسط نعاني من انعدام في البنيات التحتية. كالسكر ومشروع الجزيرة الذي يحتضر .
وهذه التجاوزات تجعل الحكومة امام خيارين . إما ضرب بالسلاح وهذا سيكون محاباة للشرق ونوه الى ان الوسط يمكن ان يوقف 70 الف برميل تتدفق للخرطوم .
فتهميش قوات الوسط شيء معيب . والتوم هجو لايمثلنا وليس مفوضا وهو جبهة ثورية . والوسط. لليس جبهة ثورية .
ومن جهته أكد مساعد الرئيس في المجلس الأعلى لتنسقية الوسط د. مصطفى المنا انهم يتحدثون باسم الوسط فقط واذا تحدثنا عن نسبة الفقر 60%
وقال ان سكان الوسط في الجزيرة وسنار والنيل الابيض عشر مليون .وتم إعطائه النسبة 10% ونرفض مسار الوسط لهضم حقه في السلطة إسوة بالاقاليم الاخرى .
الوسط هو قبلة كل السودان واستوعبهم في مشروع الجزيرة . فمن حقه ان يطالب في العدالة في تقسيم السلطة والثروة لتحقيق ابسط مطالبه وتم تهميش الوسط وزاد ان الاتفاقية ظلمت الوسط وحان الوقت للمجلس السيادي ان ينصفوا الوسط وأصحاب المصلحة .
وأضاف ان نازحي الوسط موجودين وآثار الحرب مازالت موجودة كذلك الامراض من مخلفات المصانع السامة .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد