شن حزب المؤتمر الوطني، ، هجوماً لاذعاً على اتفاق المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، متوقعاً أن يسهم في تعقيد الحياة بالبلاد، كما هاجم المجلس العسكري لتخليه عن دوره في نقل السلطة للمدنيين ومنحه لمجموعة سياسية ذات أجندات.
وقال بيان صادر عن حوب المؤتمر الوطني اليوم (الأحد) إن أي وثيقة تعطل هذا الدور للمجلس وتمنحه لمجموعة سياسية لها أجندتها المعلنة في تفكيك عرى المجتمع، ومؤسسات الدولة وأجهزتها، بما فيها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى يجب أن تكون محل نظر من كل مشفق وحريص على البلاد وأهلها ومصالحها.
ورأى (الوطني) أن الاتفاق ، تعمد اقصاء مكونات كثيرة في الساحة، وتوغل على سلطات انتخابية باختياره نظام الحكم في البلاد، ومارس تخليطاً في مستويات الحكم، بجانب أنه قد أغفل الإشارة إلى الدين الإسلامي كمصدر للتشريع ما يفسح المجال أمام توجهات علمانية هي الأبعد عن روح الشعب وأخلاقه بحسب البيان.
وشدد البيان على وقوفه ضد المخططات التي تهدف لنسف استقرار البلاد، وعكوفه في الفترة المقبلة على مراجعات فكرية، وزهده بالمشاركة في الفترة الانتقالية لاعتباراتٍ قال إنها معروفة.