رداً على انتقادات طالت حملة اشعريون التي يتم خلالها تقديم لحمة للمساكين وتصويرهم، جاء رد المؤتمر الوطني الحزب الحاكم في السودان حيث تحدث د.إبراهيم الصديق على بخصوص حملة أشعريون وأرجو أن اشير للأتى أولاً : لم يتم تصوير اى فقير او مسكبن ، والصور المتداولة لكادر الحملة ، والذين انصرفوا للاسر المتعففة دون ضجيح . وثانيا: إن الأصل فى الإنفاق )سرا وعلانية( ، لأنه قيمة تتطلب المثال والنموذج والحث ، ولا يعيب ان تم التصوير او الحديث ، وإنما المحظور هو المن والأذى . وثالثا: لا عيب فى الفقر ، فالتفاضل فى رزق ، من الله سبحانه وتعالى ، والرسول ص كان يقول اللهم احشرنى فى زمرة الفقراء .. ورابعا: لو ان هذه الاصوات الناقدة انصبت على الطريقة او الوسائل لألتمسنا لنا العذر ، وانما امتدت لتنسف اصل الفكرة وهذا هو جوهر المقصود ، نسف ثوابت المجتمع فى الإنفاق والتعاطف ، وهو أمر ر معلوم وواضح وينبغى الإنتباه له دون انسياق . وخامسا: إن المؤتمر الوطنى ، ابتدر هذه الحملة ودعا قواعده للإنضمام لها ودعا الشباب والطلاب لقيادتها ، واتسعت الدائرة لتشمل كل قطاعات المجتمع ، لم يصدر قرارا او يلزم أحدا ، فهى مبادرة مجتمعية لإحياء قيمة كادت أن تندثر من عاديات الحياة ، فماهى الجريمة التى ارتكبها؟ . سادسا: تمنيت لو أن احدا كتب مشاهدات الفرحة على وجوه الأطفال والأسر وهى تتلقى مردود هذه الحملة .. بادروا وسددوا واسعوا فإن أبواب الخير واسعة ولا تنتقصوا من قيمة أحد أو جهده .. بارك الله أيامكم .