طالب المؤتمر الوطني بفرض حالة طوارئ دائمة بالبلاد لحل الأزمة الاقتصادية، مطالباً بالتشدد في الأمر وإن استدعى ذلك القتل والإعدام والحرمان والسجن ومصادرة الأموال لصف الشعب السوداني. وأكد نائب رئيس القطاع السياسي بالحزب محمد مصطفى الضو في ندوة أمس، أن الطوارئ ستكون سيفاً قاسياً ومسلطاً على كل المتلاعبين والمتضاربين في العملة الصعبة ومخربي الاقتصاد والمهربين دون هوادة. وانتقد تضخيم المظاهرات في مواقع التواصل الاجتماعي، وقال إن المظاهرات شهدت (5) ملايين عملية نشر الكتروني معظمها أرسل من الخارج، وانتقد قروب (منبر شات) على الفيسبوك، وقال إن (القروب) يمارس حرباً لا أخلاقية ضد من يستهدفونه (بالفيه والمافيه)، ويتعدى على حرمات الناس وخصوصياتهم ومعلوماتهم الأسرية، وأضاف قائلاً: (هذا خطر على الأخلاق السودانية).
