*ومن يكون سوى مولانا إسحاق..
*نجادله بمنطق )المنطق يقول(…ويجادلنا بمنطق )الغزالة تقول(..
*أو بمنطق )خدوهم بالزعيق ليغلبوكم(..
*ونحن – ونشهد الله – لا نريد أن نغلب أحداً انتصاراً للذات…ولكن إحقاقاً للحق..
*فقد كبرنا على ذلك…و)كبرت أحزانا( ؛ على قول المغني..
*ثم لا ندعي أن الحق إلى جانبنا…وإنما ننشده حيثما وجدناه ؛ ولو كان لدى إسحاق..
*وإن كنا غمزناه كما يشتكي – فما ذاك إلا لأسباب..
*وأولها – وأهمها – إننا لا نغمز من طرف ؛ بمنطق جرير…والفرزدق… والأخطل..
*فقد كانوا يُعرضون عن كثير ممن يهجونهم..
*لا عن عجز…ولا عي….ولا رهبة من مثل )أسد( إسحاق الذي يخوفنا به..
*وإنما ترفعاً عن الالتفات إلى الوراء..
*ورغم ذلك يظل أسده )الهرم( هذا من بين الأفضل في غابة إعلام الموالاة..
*وبمثلما لا يتواضع هو فنحن في حل من أن نتواضع..
*ويظن إسحاق إنه أفحمنا حين يشير إلى فشلنا في النفاذ من ثغرات للإسلاميين..
*ونحمد الله إنه لم يقل : ثغرات للإسلام..
*إذن لكنا أضمرنا له )دعوى( عند الوقوف بين يدي الله ؛ علام الغيوب… والضمائر..
*وهذا ما لا نريده ؛ فهو – ورغم كل شيء – يبقى أخاً )لذيذاً(..
*ومن دلائل )لذاذته( جزمه بفشلنا في إيجاد الثغرات هذه…طوال عشرين عاماً..
*ويجرنا بهذا غصباً إلى الحديث عما لا نود الخوض فيه الآن..
*إنه شيء مثل النهي عن سب الآباء كيلا يرتد السب..
*وما ذاك إلا لأنه دلق )كوزاً( على نار غضبنا بدعوته أن )هلم إلى أن نبني(..
*ولكن كي نبني فلابد من سد الثغرات أولاً..
*هذه الثغرات التي يزعم اللذيذ أننا نبحث عنها منذ عقدين من الزمان…فلا نجد..
*وكلها – للأسف – ثغرات تقدح في شعارات )الإسلاميين(..
*فهل نبدأ بثغرة الفساد يا إسحاق؟…أم بثغرة التحلل؟…أم بثغرة ما هو )أفظع(..
*ولا تسلني عن كنه هذا الأفظع في أيام التظاهرات هذه..
*أم بثغرات فشل في كل شيء…مما أوصل بلادنا – وأناسها – لما نحن فيه الآن؟..
*ثم يقر اللذيذ بأن ثورات الربيع وقودها الإسلاميون..
*يقر بعظمة لسان قلمه…ما يعني أنه لا يرى حرمةً في الخروج على حاكم ظالم..
*ولا نعني حاكماً بعينه…وإنما الكلام على إطلاقه..
*ويقر أيضاً – في تناقض لذيذ مع مبادئه – بجمال الديمقراطية…إذ أتت بالإسلاميين..
*وقد كان يقول فيها قبلاً )ديمقراطية؟…اللهم لا(..
*ثم يقول أن الثورات هذه بعد نجاحها أكلها الغرب ثم )أفرزها(…فهذهلغته اللذيذة..
*ولا يقر – طبعاً – بأن الشعوب هي التي )أفرزتها(..
*وذلك خوفاً من مثل مصير يرونه في )الجوار( ؛ فالبدايات تكاد تكون هي…هي..
*فنظريات المؤامرة الكونية تتنزل عليه )آخر الليل(..
*وتمنحه أوهاماً تبريرية لذيذة…..يغطي بها الثغرات بمعاونة )غنم إبليس(..
*ورغم كل شيء يظل هو )ألذ زول( !!.