أكد وزير التنمية الاجتماعية ورئيس اللجنة التنفيذية للجنة العليا الإنسانية للطوارئ الخريف القومية أحمد آدم بخيت جاهزية مخازن مفوضية العون الإنساني لتخزين مئات الأطنان من المعونات التي قدمت للبلاد. مشيداً بدور الدول الصديقة في مساندة السودان أبان كارثة السيول متمنياً ان تعود الأمطار على البلاد بالخير الوفير في مجال الزراعة والثروة الحيوانية.
وقال امس خلال تدشين قافلة المساعدات المتجه الي ولاية جنوب دارفور بمخازن مفوضية العون الإنساني الاتحادية بسوبا بحضور مفوض العون الإنساني نجم الدين موسى ووالي ولاية جنوب دارفور حامد هنون ومفوض العون الإنساني بجنوب دارفور كرم الدين ادم كرم الدين وعدد من أعضاء اللجنة العليا لطوارئ الخريف مرحبا بوالي جنوب كردفان ومفوض العون الإنساني بالولاية لوقفتهم ومتابعتهم بانفسهم للقوفل المتجهة لولاياتهم. وثمن وزير التنمية الاجتماعية عاليا جهود اللجنة العليا لطواري الخريف القومية مشيرا للتنسيق التام مع اللجنة التنفيذية والصحية وتابع الوزير الي أنها تعمل علي تنفيذ مهامها علي مدار الساعة فى إنجاز أعمالها التي تتحدث عن نفسها. وجدد الوزير الينا علي انفسنا إغاثة ودرء كارثة السيول والأمطار عن مواطني جنوب دارفور عبر أشكال مختلفة من المساعدات بتوفير الدواء والايواء والاغذية. كاشفا ان هذه القوافل ستذهب تباعا للولايات المختلفة وفقا لدرجة التأثر بالكارثة. واماط الوزير اللثام عن الجوانب السالبة للسيول والامطار وجوانب موجبة في زيادة الانتاج الزراعي والحيواني مما يسهم في تنمية وزيادة الاقتصاد الوطني ، وتقدم الوزير بالشكر والتقدير الحكومة والشعب السوداني لحكومات وشعوب الدول الشقيقة والصديقة علي دعمهم السخي للسودان إبان الكارثة التي اجتاحت عدد من الولايات . مشيدا بدور الإعلام في تغطية فعليات تدشين القوافل وعبر الوزير عن امتنانه لدور اللجنة التنفيذية لجهودها المتصلة في التنسيق وبرمجة المساعدات للولايات المتاثرة.
وفي الأثناء اوضح والي ولاية جنوب دارفور حامد هنون أن ولايته الثانية من الولايات الأكثر تضرراً. كاشفاً عن احتساب عدد 40 شخص وما يفوق عن تضرر 35 ألف منزل، بجانب تدمير وجرف عدد من المساحات المزروعة قدرت باكثر من500 فدان . كاشفاً عن ان حمولة القافلة 25 شاحنة بعدد 1100 طن من المواد المختلفة الايوائية والغذائية. مثمناً جهود اللجنة العليا للطوارئ ووزير التنمية الإجتماعية لجهوده الشخصية ومتابعته لوصول هذه المساعدات. ولفت الوالي ان الاهل بولاية جنوب دارفور تضرروا أضراراً بالغة كفقد المأوى والسكن والغذاء بل كل مدخراتهم. وتابع ان هذه القافلة ستكون بردا وسلاما عليهم . مشيرا إلى أن التوزيع سيتم عبر مفوضية العون الإنساني وغرفة طواريء الخريف بالولاية حتي نتمكن من الوصول إلى محلياتنا التي تضررت وهي تقريباً 12 محلية بدرجات متفاوته.وعبر الوالي ان تتوالي هذه القوافل حتي تعود الحياة في ولاية جنوب دارفور الي حالتها الطبيعية.
وثمن جهود الذين ساهموا بتوفير هذه المساعدات . كما اشاد بدور الإعلام في تسليط الأضواء على هذه المعاناة وزاد انهم شركائنا في عكسها وهم شركاء في هذه المعاناة في الولاية والمناطق الأخرى المتاثرة . واكد الوالي أن كل الحقائق والتقارير التي وردت حقيقية ولدينا تقارير موثقة تصل إلى لجنة الطوارىء العليا يوميا ومحدثة ومن الميدان. ووصف والكارثة بالكبيرة ونوه الا انه بتكاتف السودانيين والخيرين سنضع ايدينا مع بعض حتي نتغلب على هذه المحنة.
وفي السياق اعلن مفوض العون الإنساني الاتحادي نجم الدين موسى عن استعدادهم الكامل لإيصال هذه المساعدات إلى ولاية جنوب دارفور لمجابهة آثار السيول والفيضانات التي اجتاحت المنطقة
كاشفاً عن ان القافلة تشمل 900 طن دقيق قمح من الدعم الروسي وهو عبوة 25 كيلو. بجانب 200 طن من مواد ايوائية وغذائية وأدوية موجه من اللجنة التنفيذية للجنة العليا للطواري الإنسانية والصحية. مؤكداً استمرار الدعم على كل الولايات المتضررة. وقال أن اللجنة تعمل وفقا للأولويات وحسب حجم الكارثة في توجيه الدعم . مثمناً جهود الأهل بجنوب دارفور على هذا الصبر ووالي جنوب دارفور ومفوض العون الإنساني لجنوب دارفور. ولفت الي تلقيهم التقارير اليومية المفصلة.